الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
اندلعت مواجهات في ساعة متقدمة من مساء السبت، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، باستهداف الشُبان الفلسطينيين مستوطنة “بيت حوشن” المُقامة على أراضي بلدة الطور وسلوان شرق القدس بالألعاب النارية.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد الخطيب أثناء مروره عبر حاجز دوتان غرب جنين بالضفة الغربية.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت تجاه العمال قرب الجدار الفاصل في بلدة حبلة جنوب قلقيلية بالضفة المحتلة.
في سياق منفصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام مستوطنين محيط بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
جدير بالذكر أن مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس تشهد توترات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الذين يستبسلون بالدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم في ظل الاعتداءات الإسرائيلية وجرائم المستوطنين الإرهابية بحق المقدسيين والمدنيين والمرابطين والمعتكفين.
من جانبه، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا لله حنا، أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
وقال المطران حنا خلال تصريحاتٍ لقناة “الميادين”، إن قوات الاحتلال تعدت بشكل صارخ على حُرمة كنيسة القيامة في استهداف غير مسبوق للحضور المسيحي في المدينة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال دخلت الكنيسة بأسلحتها ما اعتبره استفزازًا واضحًا للمسيحيين والمصلين.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة للمشاركة في احتفالات “سبت النور”، الذي يسبق “عيد الفصح المجيد”، ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، وأغلقت عددًا من أبواب البلدة أمامهم.
وتفرض سلطات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لمدينة القدس والمسجد الأقصى، في ظل اعتداءات مبرمجة ومتواصلة بحق المسجد والمرابطين والمعتكفين داخله، في محاولةٍ للقضاء على كل ما هو فلسطيني بالمدينة، وضرب هويتها الوطنية والدينية.
ويحيى المسيحون مناسبة سبت النور، وأحد الشعانين بالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان واقتراب قدوم عيد الفطر المبارك لدى المسلمين في مشهدٍ يعكس التآخي الديني.
أقرأ أيضًا: المطران حنا: الاحتلال حول البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية