بزعم كورونا: الاحتلال يضيق على الفلسطينيين بالأقصى ويهددهم بالغرامات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

واصلت شرطة الاحتلال فجر اليوم الخميس، التضييق على الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، حيث منعت من عشرات المقدسيين الدخول إلى المسجد للصلاة، وقاموا بأداء صلاة الفجر قبالة باب حطة.

وتأتي هذه الإجراءات للاحتلال ضد الفلسطينيين والسعي لتفريغ المسجد الأقصى من الفلسطينيين بحجة الحد من انتشار الفيروس، فيما تواصل مجموعات من المستوطنين تنفيذ الاقتحامات اليومية لساحات الحرم.

وتواصل شرطة الاحتلال توفير الحماية لعشرات المستوطنين الذين يواصلون اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، وينفذون جولات استفزازية في ساحاته، ومنهم من يحاول تأدية صلوات تلمودية، دون أن تطبق أي إجراءات من شرطة الاحتلال لمنع التجمهر

إلى ذلك، هددت سلطات الاحتلال بفرض الغرامات المالية على الفلسطينيين في ساحات الحرم، بذريعة عدم الالتزام في التعليمات والإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في ساحات الحرم.

وأدى عشرات الفلسطينيين صلاة الفجر عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن رفضوا تسليم بطاقات هوياتهم الشخصية عند البوابات، عقب تهديدهم من قبل عناصر الشرطة بفرض غرامات مالية في حال التجمع والتجمهر داخل ساحات الحرم والأقصى.

وأوضح مقدسيون أنهم صلوا الفجر على باب الأقصى من الجهة الخارجية، رغم محاولة قوات الاحتلال دفعهم ومنعهم من الصلاة في المكان.

وطالبت شرطة الاحتلال المصلين بتسليم هوياتهم على الباب، وفي حال مخالفتهم لقرارات وتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، سيتم فرض غرامات مالية عليهم في حال التجمع والصلاة قرب بعض داخل الأقصى وفي الساحات.

استدعت شرطة الاحتلال مساء أمس الأربعاء، مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني للتحقيق في مركز شرطة القشلة.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب أن اشرطة الاحتلال، استدعت الشيخ الكسواني، للتحقيق، في أحد مراكز الشرطة في القدس الغربية. ولم تتضح أسباب استدعاء الشيخ الكسواني.

وكان الكسواني قد قرر في الأيام الأخيرة، تعقيم المصليات في المسجد الأقصى، ولكن مع إبقائها مغلقة، واقتصار الصلاة على ساحات المسجد، كإجراء وقائي لحماية المصلين من فيروس كورونا، بحسب بيان صدر عن دائرة الأوقاف.