شهداء الأقصى تتوعد بالرد على اعتداءات الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي أبو محمد أنّ العمليات البطولية الاستشهادية في الداخل المحتل ستستمر.

وقال أبو محمد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى لقناة الميادين اللبنانية: “إنّ فصائل المقاومة سترد على اعتداءات الاحتلال ولن تقف متفرجة في غزة، مشدداً على أنّ “إسرائيل” ستدفع أثماناً باهظة نتيجة عنجهيتها.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر تعليقاً على ما يجري في المسجد الأقصى، إنّ “الاحتلال يحاول التفريق بين الساحات الفلسطينية ويهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى”، داعياً كل فلسطيني لحمل السلاح ومواجهة الاحتلال.

وأضاف مزهر أنّ “المقاومة لن تتردد في الدفاع عن شعبها إذا تمادى الاحتلال في اعتداءاته، وعلى العدو عدم ارتكاب أي حماقة”، مشيراً إلى أنّ “الاتصالات مستمرة مع الفصائل للجم اعتداءات المستوطنين والحكومة المتطرفة”.

وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة، واندلعت مواجهات بين المواطنين المتواجدين في الأقصى وشرطة الاحتلال التي اعتدت عليهم وحاولت إخراجهم من المسجد بالقوة.

وأفادت مصادر صحفية بإصابة عدد من المصلين، فجر اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد أداء آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم فيه.

وقالت المصادر:”إن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت صوب الشبان المصلين؛ أسفر عن إصابة عدد منهم بينهم إصابة وُصفت بـ الخطيرة”.

وتعامل الهلال الأحمر في القدس، مع نحو 30 إصابة برصاص الاحتلال خلال المواجهات المستمرة داخل المسجد الأقصى، منهم إصابتين خطيرتين.

وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي بكثافة، تجاه المتواجدين في ساحات “لأقصى”؛ أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق والرصاص المطاطي، وفق مراسلتنا.

وتوافدت آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل المحتل، إلى مدينة القدس لأداء صلاة الفجر والاعتكاف في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الحواجز العسكرية.

وفجر الجمعة الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 152 شخصًا بالرصاص وقنابل الصوت، بينهم مسنون ونساء، إضافة لاعتقال 476 شخصًا من داخل المسجد، بينهم قاصرون، أفرج عن غالبيتهم لاحقًا.