حماس: محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمرّ

غزة – مصدر الإخبارية
أكدت حركة حماس، أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمرّ وأنه لا مكان للاحتلال ومستوطنيه في الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن “تكرار المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، لن يفرض تقسيماً زمانياً ولا مكانياً، ولن يُغيّر من إسلامية وعُروبة المسجد الأقصى، الذي سنحميه وشعبنا بكل قوّة”.
وأضافت حماس: “في الوقت الذي نُدين فيه جرائم العدو وقطعان مستوطنيه، نحذّرهم من مغبّة التفكير في ذبح القرابين، أو السماح لمسيرة الأعلام الإسرائيلية من الاقتراب من مقدساتنا، محملةً قيادة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات تلك الإجراءات الخطيرة والمستفزّة”.
ودعت “الحركة” جماهير شعبنا إلى استمرار الرباط والحشد طِوال الأيام الباقية من شهر رمضان المبارك حماية للقدس والأقصى، وإفشالاً لمخططاتهم الخبيثة”.
وطالبت حركة حماس، أمتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من الدعم لشعبنا ومرابطينا الذين ينوبون عنها في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى. داعيةً المجتمع الدولي بالتوقف عن التعامل مع شعبنا وقضيته العادلة بسياسة المعايير المزدوجة، والوقوف عند مسؤولياته في لجم جرائم وانتهاكات الاحتلال الذي يشكّل وجوده عاراً على جبين الإنسانية.
يُذكر أن دولة الإمارات دعت “إسرائيل” إلى الوقف الفوري للممارسات العدوانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية، ووقف أية ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى.
وفي خطوة احتجاجية أخرى، قالت وسائل إعلام عبرية، إن شركتي الاتحاد للطيران و”ويز إير أبو ظبي” الإماراتيتين قررتا إلغاء مشاركتهما في عرضٍ جوي إسرائيلي مقرر في 5 آيار (مايو) المقبل، بسبب الأحداث في القدس والتوتر الذي يشهده المسجد الأقصى بهدف التقسيم الزماني والمكان.
ووفقًَا لصحيفة “إسرئيل اليوم” العبرية، فقد تلقت نقابة الطيارين الإسرائيليين رسالتين من الشركتين تفيد بعدم مشاركتهما في الحدث، على خلفية التوترات الحاصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ يوم الجمعة الماضي، زيادةً ملحوظةً في الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين والمصلين المقدسيين، المتوافدين للمسجد مِن كُل حَدب وصوب للرباط والاعتكاف فيه، تعزيزًا لمكانته الإسلامية للمسلمين ولحمايته من مخططات الاحتلال التهويدية.