شركتا طيران تتبعان لدولة الإمارات تلغيان مشاركتهما في عرض جوي إسرائيلي بسبب أحداث القدس

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن شركتي الاتحاد للطيران و”ويز إير أبو ظبي” الإماراتيتين قررتا إلغاء مشاركتهما في عرض جوي إسرائيلي مقرر في 5 آيار (مايو) القادم، بسبب الأحداث في القدس والتوتر بالمسجد الأقصى.

وذكرت صحيفة “إسرئيل اليوم” العبرية، أن نقابة الطيارين الإسرائيليين تلقت الثلاثاء رسالتين من الشركتين تفيد بأنهما لن تشاركا في الحدث.

وسبق أن أعلنت نقابة الطيارين الإماراتية أن طائرات من الشركتين الإماراتيين ستشاركان بجانب طائرات إسرائيلية في العرض الجوي بمناسبة يوم الاستقلال المزعوم.

وحتى وقت كتابة هذا الخبر، لم تعلق الشركتين أو الجانب الرسمي الإماراتي على ما يثار من أخبار.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تراجع الشركتين عن المشاركة في العرض الجوي يأتي على خلفية التوترات في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

يشار إلى أن دولة الإمارات استدعت، الثلاثاء الماضي، سفير الاحتلال لدى أبو ظبي أمير حايك، للاحتجاج على ما تشهده القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي استدعت حايك وأبلغته “احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى”.

ولفتت الوزيرة إلى أن الأحداث في “القدس والمسجد الأقصى شهدت اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين”.

ودعت الوزيرة الإماراتية إلى “الوقف الفوري لهذه الممارسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى”.

وشددت الهاشمي على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

ومنذ عدة أيام تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحجة الاحتلال بما يسمى بـ “عيد الفصح اليهودي”.

وعلى إثر ذلك هددت فصائل، الفلسطينية بغزة أكثر من مرة بالرد على انتهاكات الاحتلال بالقدس والضفة إذا لم يرفع العدو يده عنهما.

وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً واسعاً مع قضية الأقصى وتضامناً عربياً ودولياً مع ومع الأهالي الذي يخوضون معركة الدفاع عنه.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضية، بالمنشورات والتغريدات التضامنية مع الأقصى والداعية إلى نصرته والشد الرحال إليه في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة.