هل يتسبب المكياج و مستحضرات التجميل في عدوى كورونا ؟!

ما علاقة المكياج و مستحضرات التجميل في عدوى كورونا ؟!

غزةمصدر الإخبارية

يحذر خبراء و مختصين في مجال الصحة من أن عمليات التجميل و استخدام أدواتها، ليس أمر ضروري في هذه الأوقات العصيبة ،فإن علاج بشرة، بديكور، منيكور، مناكير جل، مساجات أو أي علاج لا يعتبر ضروريا ،وقد يمنع منعا باتا.

وقد ينتج عن استخدام مستحضرات في مراكز التجميل، أو حتى أدوات الحلاقة و فراشي معجون الأسنان، المكياج وبعض المنتجات في التسبب بمخاطر الإصابة بفيروس كورونا من خلال العدوى للأشخاص .

صحيفة مترو البريطانية، قالت في تقرير لها، بأن شركة ماك لمستحضرات التجميل الكندية (مالكة العلامة التجارية العالمية “MAC”) قلقة من انتشار الجراثيم عبر عينات منتجاتها وعروضها التجارية؛ مما دفعها إلى نشر تحذيرات بعدم اللمس في جميع متاجرها في بريطانيا.

وأبلغت الشركة خبراء التجميل (المكياج) العاملين بمحلات بيع منتجاتها بضرورة ترك فرش المكياج في صناديقها في الوقت الحالي، وهو ما سيجعلهم غير قادرين على تجربة المنتجات لزبائنهم، وإبراز كيف تبدو وجوههم بعد وضع المكياج، إذ تكون عادة تلك هي وسيلة الترويج الأكثر إقناعا للنساء.

فيما قدمت شركة ماك حلا بديلا من خلال عرض أدوات تجميل صالحة للاستعمال مرة واحدة لتجربة المكياج بأنفسهم، ثم رميها بعد الاستخدام مباشرة.

تجدر الإشارة أن شركات مستحضرات التجميل تقدم في العادة جلسات مكياج لعميلاتها ، أو أن النساء قد يطلبن جلسة مكياج من خلال خبيرة تجميل متخصصة بمتاجر الشركة، لكن مع انتشار فيروس كورونا إلى هذا الحد المثير للذعر، انتنشرت التحذيرات بشأن استخدام هذه الأدوات .

وألغت شركة ماك كافة مواعيد جلسات التجميل التي حددت من قبل للزبائن.

 

وأعلنت الشركة في خطاب أرسلته لموظفيها في بريطانيا أنه اعتبارا من الثلاثاء 10 مارس/آذار الجاري ستطبق إجراءات صارمة في جميع متاجر ماك لمستحضرات التجميل تمنع لمس المنتجات المعروضة.

وأوضحت الشركة أن ذلك يعني أنه “لا يجوز لخبراء التجميل (بتلك المتاجر) استخدام الفرش أو حمل حقيبة فرش المكياج ومستحضرات التجميل، ويجب وضع الفرش في صناديقها حتى إشعار آخر.

كما يحظر عليهم لمس أو وضع مساحيق التجميل على أي زبون”.

يذكر أن بعض الدراسات السابقة ،أكدت أن استخدام معجون الأسنان، وأدوات التجميل لأكثر من شخص ، يعد غير آمن، فيما يعتبر آخرون أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام و العناية .

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version