حماس: منع ذبح القرابين يجب ألا يُنسينا خطر تقسيم الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية
قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف: إن “منع ذبح القرابين يجب ألا يُنسينا خطر تقسيم الأقصى، في ظل سعي الاحتلال المستمر لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد المبارك، عبر إفراغ ساحاته من المسلمين وقت اقتحامات المستوطنين”..
وأضاف ناصيف خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن النجاح في منع ذبح القرابين داخل الأقصى، يجب ألا ينسينا القضية الأصيلة وهي استمرار الاحتلال في محاولته السيطرة على المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
ونوه إلى أن الاحتلال يُحاول تمرير جرائمه عبر أذرعه المختلفة بتقاسم أدوار بين الجيش والأجهزة الأمنية والمستوطنين وتعزيز التعاون “الشيطاني” فيما بينهم، للاستيلاء على المسجد وتغيير معالمه الاسلامية.
وتوجه القيادي رأفت ناصيف بالتحية لكل من هَبْ لنُصرة المسجد الأقصى المبارك وفي المقدمة أهالي مدينة القدس، ومَن تمكن من الوصول والاعتكاف والرباط فيه وتعرض في سبيل ذلك للأذى مِن قبل الاحتلال وشرطته العسكرية.
كما أشاد القيادي في حماس، بدور المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي وقفت بكل قوة وحزم أمام محاولات المستوطنين تقديم قرابينهم في ساحات المسجد الأقصى خلال ما يُسمى عيد الفصح اليهودي.
يُذكر أن جماعات استيطانية متطرفة، قررت إقامة مسيرة أعلام حول البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات مقدسية بضرورة الحشد والتصدي لاقتحامات المسجد الأقصى والفعاليات الاستيطانية.
وتعتزم الجماعات الاستيطانية، تنظيم مسيرة أعلام بالقدس المحتلة الساعة الخامسة مساء يوم غدٍ الأربعاء، وذلك في رابع يوم يقتحم فيه المستوطنون باحات المسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال، خلال ما يُسمى بـ”عيد الفصح”.
ويتصدى المعتكفون بالمسجد الأقصى منذ ثلاثة أيام، لاقتحامات المستوطنين المتكررة، ويقومون بتشويش مسار هذه الاقتحامات عبر أدوات المقاومة الشعبية، ما أسفر عن اعتقال عشرات المصلين وإصابة المئات بجروح مختلفة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ يوم الجمعة الماضية، تصعيدًا خطيرًا في انتهاكات الاحتلال بحق المصلين والمسلمين، شملت فرض حواجز عسكرية والتدقيق في هويات المواطنين الشخصية في محاولةٍ لعرقلة وصولهم للمسجد الأقصى والصلاة فيه.
أقرأ أيضًا: شهادات مقدسية حول انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى