الشيخ صلاح: الأقصى حق إسلامي لا يقبل المشاركة أو التقسيم

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، على أن المسجد الأقصى حق إسلامي عروبي فلسطيني لا يقبل المشاركة أو المساومة والتقسيم.

ووصف الشيخ صلاح، الوجود الإسرائيلي في الأقصى بأنه احتلالي وباطل ولن يُعطي “المحتلين” شرعية أو يجعل وجوده أمرًا طبيعيًا في المنطقة يُمكن القبول به.

وتُعد هي المرة الثانية التي يتمكن فيها الشيخ صلاح من دخول المسجد الأقصى بعد أكثر من 15 عامًا من الإبعاد القسري عن المسجد نتيجة قرارات الاحتلال وسياساته العنصرية بحق الرموز الوطنية.

وفي تاريخ 13 ديسمبر/كانون أول الماضي، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح، بعد قضائه مدة حُكمه البالغة 17 شهرًا، بتهمة التحريض على مقاومة الاحتلال، رغم أنها مكفولةٌ بموجب القانون الدولي.

وتأتي زيارة الشيخ “صلاح” بالتزامن مع الدعوات المقدسية، للاستمرار في الحشد والرباط بالمسجد الأقصى وساحاته، من أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين المتكررة خلال شهر رمضان الفضيل.

جدير بالذكر أن تصريحات “شيخ الأقصى” رائد صلاح، جاءت عقب وصوله ظهر الثلاثاء، إلى المسجد المبارك وإجرائه جولة في باحاته وعقد اجتماع مع عدد من المرابطين ومسؤولي اللجان والمشرفين على إدارة شؤون المسجد المبارك، حيث تجمع عشرات المصلين لاستقباله والترحيب به داخل المسجد الذي لطالما حُرم دخوله جرّاء سياسات الاحتلال وإجراءاته.

من جانبها، أشارت حركة حماس، إلى أن شعبنا يُؤكد كل يوم على أنه خط الدفاع الأول عن ثالث الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأولى، برباطه وصموده وتضحياته، مسطرًا بذلك ملحمة بطولية ستُفشل مخططات الاحتلال الساعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني، عبر تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، والاعتداء على المصلين العُزل واقتيادهم إلى أماكن مجهولة للتحقيق معهم.

وأكدت حركة حماس، على أن المسجد الأقصى المبارك، كان وسيبقى إسلاميًا خالصًا، ولن يكون للمحتل الغاصب مكان فيه، وستتحطم أحلامه أمام صمود ورباط شعبنا المتجذر في هذه الأرض المباركة.

ودعت “حماس” أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل، إلى مؤازرة المقدسيين في رباطهم في ساحات المسجد الأقصى، لتفويت الفرصة على المستوطنين باقتحامه وتدنيسه خلال ما يُسمى عيد الفصح اليهودي.

أقرأ أيضًا: رائد صلاح: ممارسات الاحتلال في الأقصى مصيرها الفشل والزوال