إسماعيل هنية يهاتف عائلتي أبو جهاد والرنتيسي في ذكرى اغتيالهما

غزة- مصدر الإخبارية
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس انتصار الوزير “أم جهاد” في الذكرى السنوية الـ 34 لاستشهاد زوجها القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية خليل الوزير “أبو جهاد”، إثر عملية اغتيال إسرائيلية في تونس، مستحضرًا تاريخه ودوره الوطني.
ولفت هنية إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني المنتفض ما زالوا يسيرون على الدرب الجهادي المقاوم ذاته الذي سار فيه أبو جهاد وغيره من القادة الفلسطينيين الذين واجهوا الاحتلال وتصدوا لمخططاته على مدار سنوات الصراع.
وقال زعيم حماس، تزامن ذكرى استشهاده مع الأحداث الجارية في الأقصى وتصدي الفلسطينيين لقطعان المستوطنين بصدورهم العارية، يؤكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
وفي السياق، هاتف هنية عائلة الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة حماس وأبرز قادتها، في الذكرى ال18 لاغتياله واثنين من مرافقيه في غارة جوية صهيونية استهدفت سيارته في مدينة غزة.
واستحضر هنية تاريخ الدكتور الجهادي والنضالي، ودوره في تأسيس وانطلاق الحركة، ومحطاته المختلفة، وإبعاده إلى مرج الزهور.
ولفت إلى كونه (الرنتيسي) أحد رموز وركائز العمل الوطني والصمود والثبات بالنسبة للشعب الفلسطيني المقاوم، وكانت له بصمة واضحة في تاريخ شعبنا المقاوم.
وقال “لقد عاش أبيًا، واستشهد أبيًا صلبًا لا تلين له قناة ولا تفتر عزائمه”.