الوحدة الشعبية: تطورات المشهد الفلسطيني دليل على ترسيخ المقاومة

عمّان _ مصدر الإخبارية
أكد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني أنّ تطورات المشهد الفلسطيني تدلل على تنامي وترسخ الفعل المقاوم لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة ثقافة الهزيمة والخنوع لدى فريق السلطة الذي رهن القضية الفلسطينية في مربع المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأشار إلى أنّ رد الشعب الفلسطيني على كل هذا العبث كانت العمليات البطولية التي قام بها المقاومين الفلسطينيين والصمود البطولي لمخيم جنين.
جاء ذلك خلال مناقشة المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبيّة في اجتماعه الدوري مستجدات الوضع الفلسطيني وتواصل العدوان الصهيوني.
وفي بيانٍ أعقب الاجتماع توجه المكتب السياسي للحزب بالتحية للشعب العربي الفلسطيني على صموده ومقاومته للعدوان الصهيوني المتواصل، ورفضه لكل محاولات التطويع وتأكيده على تمسكه بحقوقه الوطنية الثابتة وعلى خيار المقاومة لمواجهة المحتلين الصهاينة.
وأدان المكتب السياسي للحزب الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي.
وأكَّد المكتب السياسي على أنّ خيار الوحدة والمقاومة هو الطريق لاستعادة الكرامة والحقوق الوطنية وهزيمة المحتلين.
كما توجّه المكتب السياسي للحزب “بالتقدير لكل المواقف الشعبية العربية التي نددت بالعدوان الصهيوني ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، ورفضها لكل أشكال التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني.
واعتبر أنّ “الموقف الذي عبَّر عنه شعبنا العربي الأردني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان الصهيوني، ودعمه لخيار المقاومة ليس جديدًا بل هو تعبير حقيقي عن العلاقة الكفاحية والمصيرية التي تربط الشعبين الشقيقين، وإدراك شعبنا للخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني على فلسطين و الأردن والأمة العربية.
وطالب المكتب السياسي الحكومة بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمّان وطرد السفير، وسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقية الغاز، ووقف العمل باتفاق النوايا “الماء مقابل الكهرباء”، على طريق إعلان بطلان معاهدة وادي عربة.