القبة الحديد محور اهتمام جيش الاحتلال خشية تصاعد الأحداث مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، تعزيز منظومة القبة الحديد على حدود قطاع غزة، خشية إطلاق صواريح من القطاع، سيما في أعقاب أحداث القدس، وفق ما أوردت قناة “كان” العبرية.
ويأتي تعزيز منظومة القبة الحديد بعد أن زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، أن حكومته جاهزة لمواجهة أي سيناريو وقواته متأهبة لتنفيذ أي مهمة، في أعقاب العدوان على الأقصى الذي شنته قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الجمعة.
جاء ذلك بعد أن أجرى بينت مداولات ومشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وقائد وحدة حرس الحدود.
وقال بينت إن حكومته تعمل “من أجل تهدئة الوضع في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وكافة أنحاء إسرائيل”، حد تعبيره.
وادعى شبتاي أن “عدداً قليلاً من الأشخاص يحاولون خرق النظام في منطقة جبل الهيكل(الأقصى) “.
وأضاف: “أقول بصورة واضحة إنه لن نسمح لأي مجموعة كهذه أو أخرى بخرق السَكينة وحرية العبادة”.
وذكر أن المسجد الأقصى “مفتوح، ونسمح لجميع سكان الدولة والمناطق (المحتلة) الذين يأتون للصلاة بالدخول وإقامة العبادات الدينية”.
وفي أعقاب العدوان على المسجد الأقصى، ادعى بار ليف أنه “لا توجد لدينا مصلحة في تحويل جبل الهيكل (المسجد الأقصى) إلى مركز للعنف يستهدف المصلين المسلمين في المكان ومصلين يهود في الحائط المبكى”.
وزعم أن قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم القدسي “تضطر إلى الدخول في مواجهة مع جهات عنيفة”.
يذكر أنه في إطار التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، فرضت حكومة الاحتلال إغلاقاً شاملاً على المنطقة بادعاء حلول عيد الفصح اليهودي مساء اليوم.
ويبدأ فرض الإغلاق من الساعة الرابعة من عصر اليوم وحتى منتصف ليلة السبت – الأحد المقبلة، وبعد ذلك سيتقرر تمديده من عدمه.
وأعلن الاحتلال أنه يتعين على المصلين في الأقصى من الضفة العودة إليها قبل بدء سريان الإغلاق.
اقرأ/ي أيضاً: بينت عقب العدوان على الأقصى: جاهزون لأي سيناريو وتأهب أمني لأي مهمة