الأرجنتين تُحذر من تفاقم الأوضاع في القدس خلال الأيام القادمة

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر المركز الإسلامي لجمهورية الأرجنتين، مساء اليوم الأحد، من تفاقم الأوضاع في القدس وفلسطين في الأيام القادمة ما لم يتحرك العالم تجاه ذلك، واصفاً انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتدائه على المصلين بـ”الهجمات الوحشية”.

ودان المركز الإسلامي في بيان، الهجمات التي يشنها الاحتلال على المصلين في شهر رمضان، معلناً تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وطالب الحكومة الأرجنتينية والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الأحداث “وممارسة كل نفوذها في تحييد هذا الوضع غير القانوني واللاإنساني الذي ينتهك كل الأعراف والقرارات الدولية”.

واستنكر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وذكر المركز أن “الإنكار من جانب وسائل الإعلام التي تتجاهل أو تقلل من المعلومات حول هذه الحقائق أمر مقلق للغاية”.

بدوره، قال رئيس المركز الإسلامي في الأرجنتين، أنيبال بكير، إن “قضية فلسطين والمسجد الأقصى، لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضية الأمة الإسلامية أجمع، ونحن كمسلمي الارجنتين جزء لا يتجزأ من هذه الأمة العظيمة”.

وأضاف بكير “نحاول لفت نظر الإعلام الأرجنتيني المتعاطف مع القضية الفلسطينية؛ ليكون على اطلاع فيما يحصل في الأقصى”، مشدداً على ضرورة أن يكون للحكومة الأرجنتينية، “موقف صارم تجاه ما تمارسه إسرائيل تجاه المصلين في شهر رمضان”.

وتصنف الجالية الإسلامية في الأرجنتين كواحدة من أكبر الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية، وتعود أصولها العربية إلى المهاجرين الأوائل الذين قدموا إليها بجوازات سفر عثمانية منذ 140 عاماً من سوريا ولبنان.

وتجدد اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه لـ “الأقصى” فجر اليوم، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في باحاته ومحيطه، تخللها اعتداءات وإطلاق قنابل الصوت والمطاطي على المصلين، أسفرت عن إصابة 19 فلسطينيًا واعتقال 14 آخرين.

وصباح اليوم، اقتحم أن 545 مستوطنًا المسجد الأقصى، من بينهم زوجة عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وتكتسب اقتحاماتهم هذه حساسية خاص؛ نظرًا لتزامنه مع عيد الفصح العبري (بدءا من مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعًا).

اقرأ/ي أيضًا: إردوغان يُندد بالاعتداءات الإسرائيلية في الأقصى: تركيا دائمًا مع فلسطين