حزب العمال التونسي يُطالب بتنشيط التضامن والإسناد مع الشعب الفلسطيني

تونس- مصدر الإخبارية
طالب حزب العمال التونسي، الأحرار في تونس والوطن العربي والعالم، بإعلاء الصوت وتنشيط كل أشكال التضامن والإسناد مع الشعب الفلسطيني الأعزل في نضاله العادل والمشروع ضد آلة الحرب الإسرائيلية.
وذكر الحزب في بيان بشأن اقتحام المسجد الأقصى، أن الآلة الوحشية تتحرك طليقة الأيدي ومسنودة من أنظمة المنطقة وكبريات الدول والمؤسسات الإمبريالية.
ودعا شعب تونس وقواه الوطنية والشعبية إلى ضرورة توحيد الجهود من أجل سن قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي، الذي يصرّ قيس سعيد على عدم إصداره.
وتابع: “يتواصل الهجوم الإسرائيلي الإرهابي على الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس، إذ يتعرض المصلّون والسكان إلى القمع والملاحقة والمنع من التوجه إلى المسجد الأقصى الذي يتعرض إلى الحصار والعدوان والمنع من الدخول لأداء الشعائر الدينية”.
وأردف: “وقد امتدت أيادي جيش الاحتلال إلى فناء المسجد وعبثت بمحتوياته، علاوة على التهديد بذبح القرابين داخله بمناسبة أعياد دينية يهودية بما يمثل إمعانا في الاعتداء على الشعب الفلسطيني وعلى هويته وأرضه التي تتعرض للصهينة بخطوات متصاعدة لتغيير التركيبة الديمغرافية في القدس والضفة والنقب وغيرها من أرض فلسطين التاريخية”.
وأوضح البيان أن القمع والقهر يطال الفلسطينيين المسيحيين بمنعهم ومضايقتهم من التوجه لكنيسة القيامة بمناسبة عيد الفصح، مشيراً إلى أن كل ذلك يتم كل ذلك أمام صمت وتواطؤ الأنظمة العربية دون استثناء سواء من المطبّعين الذين يريدون احتكار الصفة الدينية مثل “خادم الحرمين الشريفين،” أو “رئيس لجنة القدس،” ملك المغرب الذي تجاوز كل أنظمة الخيانة العربية في خضوعه لإرادة الكيان الغاصب.
اقرأ/ي أيضًا: الإمارات تُدين اقتحام الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين