الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء احتدام الأوضاع في القدس وتدعو لضبط النفس

دولي- مصدر الإخبارية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء احتدام الأوضاع الميدانية في مدينة القدس المحتلة.

ودعا غوتيريش جميع الزعماء لمنع التصعيد والعمل الجاد على التخفيف مِن حِدة الأوضاع ووقف الاستفزازات لمنع المزيد من التصعيد.

من جانبه، قال باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: إن “الأمين العام يُعبّر عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في القدس”.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الحفاظ على الوضع القانوني الراهن للأماكن المقدسة والالتزام به لضمان استعادة الهدوء.

في سياق متصل، أدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وإغلاق بواباته أمام المصلين الوافدين إليه في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، والاعتداء على المواطنين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية.

واستهجن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي يمس حرمة المقدسات الإسلامية وأمن وسَكينة المصلين، فضلاً عن الاعتداء عليهم، وتأثير ذلك على فُرَصْ إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن التصعيد يُعدْ مخالفة واضحة لجميع الشرائع وانتهاكاً للقرارات والمواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة، داعيًا المجتمع الدولي لإيقافه وإدانته بكافة الطُرق الممكنة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نشرت فجر اليوم السبت، الإحصاءات الاجمالية لأعداد المصابين باعتداءات الاحتلال بالضفة والقدس المحتلتين.

وقالت “الهلال الأحمر” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن “إجمالي ما تعاملت معه طواقمها الطبية الجمعة ٣٤٤ مصابين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة”.

وأشارت إلى أن الإصابات توزعت في كل من المحافظات التالية: ( القدس، الخليل، بيت لحم، جنين، رام الله/النبي صالح، طولكرم، قلقيلية، محافظة نابلس”.

وأوضحت أن المصابين كانوا على النحو الآتي: “١٣ إصابة بالرصاص الحي، ١٤٥ بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ١٥١ إصابة بالغاز المسيل للدموع، 35 إصابة نتيجة السقوط والرضوض وغيرها”.