مقتل شاب برصاص مجهولين بمدينة يافا في الداخل المحتل

القدس – مصدر الإخبارية

قُتل شاب فلسطيني، فجر السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار في شارع “يفت” في مدينة يافا بالأراضي المحتلة عام 48.

وأفادت مصادر محلية، بمقتل الشاب محمد ديب من مدينة يافا، بعد إصابته برصاص مجهولين بمدينة يافا.

وأشارت المصادر إلى أن القتيل ديب، اُصيب بجروحٍ وصفت بالحرجة، أدت إلى مقتله على الفور.

وبهذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا العنف والجريمة منذ مطلع العام الجاري في أراضي 48 إلى 21 قتيلًا.

واتهم حقوقيون وممثلون لضحايا في الداخل المحتل، سابقًا، شرطة الاحتلال الإسرائيلي بقتل 47 مواطناً من الداخل بدوافع عنصرية، عبر استخدام الرصاص الحي ضدهم.

وأكد مركز مساواة وممثلو عائلات القتلى العرب، في مؤتمر لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري، أنه بعد فحص دقيق لطاقم المركز، اتضح أن الضحايا لم يستخدموا السلاح، وكانوا ضحايا سياسة سهولة الضغط على الزناد عند التعامل مع فلسطيني الـ48.

وشددت عائلات الضحايا، على أن حكومة الاحتلال ووزارة القضاء، شريكان في عملية حماية رجال الشرطة العنيفين بسبب التحقيق غير المهني، والذي يؤدي إلى عدم تقديم لوائح اتهام جنائية في حق رجال الشرطة القتلة.

وقال والدا الشهيد محمد كيوان “إن التحقيق مع رجال الشرطة غير مهني ومنحاز، لدرجة أن قسم التحقيق مع رجال الشرطة لا يملك حتى مختبرا جنائيًا لفحص المعطيات في موقع تنفيذ الجريمة”.

وأكدت والدة محمد كيوان “أن ابنها لم يشكل أي خطر على رجال الشرطة، ولم يكن بحوزته أي سلاح وتم قتله بدم بارد”.

فيما استعراض المحامي البير نحاس قضايا قتل منير عنبتاوي، ومحمد كيوان، مؤكدًا أن التحقيق كان سطحيًا، وفي قسم كبير من الحالات يتم تحويل ملفات غير جاهزة إلى النيابة العامة، ما يضطرها إلى طلب استكمال التحقيق، وتتم المماطلة لأكثر من عام في معظم الحالات.

وتحدث المحامي عامي هولندر المُترافع في ملف مقتل اياد أبو رعية قائلًا::”يتم التعامل بعدوانية وتجاهل لتوجهات المحامين والعائلات من قبل الشرطة وأقسام النيابة العامة المسؤولة عن مرافقة القضايا”، لافتًا إلى أن ما يحدث يُعد تواطؤ في الشرطة”.

أقرأ أيضًا: الداخل المحتل: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في تل السبع