رؤساء 4 دول أوروبية يصلون كييف للتضامن مع الحكومة والشعب

وكالات-مصدر الإخبارية

وصف الرئيس البولندي أندري دودا، خلال زيارة إلى  العاصمة الأوكرانية كييف، رافقه فيها نظراؤه في دول البلطيق، الهجوم الذي تشنّه روسيا على أوكرانيا منذ 50 يوماً بـ”الإرهاب”.

وهاجم الرئيس البولندي أندري دودا خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال إنه: “هذه ليست حرباً، إذا أرسل أحدهم طائرات وجنوداً لقصف مناطق سكنية وقتل مدنيين فهذه ليست حرباً. هذه وحشية”، وفق وصفه.

وزار دودا ونظراؤه الليتواني ييتاناس ناوسيدا، والإستوني آلار كاريس، واللاتفي إيغيلز ليفيتس، كييف، الأربعاء، والتقوا نظيرهم الأوكراني.

وكان الرئيس الليتواني، قال في بيان إثر وصوله إلى أوكرانيا، إنّه “من الصعب تصديق أنّ مثل هذه الأعمال الوحشية يمكن أن ترتكب في أوروبا القرن الحادي والعشرين، لكن هذا هو الواقع. هذه حرب يجب أن ننتصر فيها”.

وأضاف “المكان مليء بالألم والمعاناة. لقد قتل أوكرانيون مدنيون هنا وعذّبوا، وقصفت منازل سكنية وغيرها من البنى التحتية المدنية”.

وبحسب وارسو، فإنّ زيارة الرؤساء الأربعة إلى كييف هدفها هو “إظهار الدعم للرئيس زيلينسكي والمدافعين عن أوكرانيا في لحظة حاسمة بالنسبة لهذا البلد”.

إلى ذلك، ندّد الرئيس الأوكراني برفض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف أعمال القتل في أوكرانيا بأنّها “إبادة جماعية”، وكذلك أيضاً بإشارته إلى الروس على أنّهم شعب “شقيق”.

وقال زيلينسكي، خلال المؤتمر الصحفي، إنّ “مثل هذه الأشياء مؤلمة للغاية بالنسبة إلينا، لذلك بالتأكيد سأبذل كلّ ما بوسعي لمناقشة هذه المسألة معه”.

ورفض زعيما فرنسا وألمانيا الأربعاء تكرار اتّهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن لروسيا بارتكاب “إبادة جماعية” ضدّ الأوكرانيين، محذّرين من أنّ التصعيد الكلامي لن يساعد في إنهاء الحرب.

وكان بايدن اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بارتكاب، إبادة جماعية في أوكرانيا، قائلاً إنه “من الواضح أكثر فأكثر أنّ بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتّى أن يكون أوكرانياً”.

وردّاً على سؤال عبر قناة “فرانس 2” بشأن تصريحات بايدن، أجاب ماكرون أنّه يريد “توخّي الحذر باستخدام المصطلحات”، مضيفا “أقول إنّ روسيا شنّت حرباً عنيفة من جانب واحد”.