كذّبت مكتب بينيت.. حركة استيطانية تؤكد إعلانها لذبح القرابين في الأقصى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس ما تسمى حركة “عائدون إلى الجبل” الصهيونية الاستيطانية، رفائيل موريس، اليوم الأربعاء، أن الإعلان في الشبكات الاجتماعية حول الدعوة إلى “ذبح قرابين” في ساحات المسجد الأقصى، صحيح ونشرته حركته وليس كما ادعت بيانات صادرة عن جات رسمية إسرائيلي اليوم أن “تنظيمات إرهابية فلسطينية” تروج لها.

ونقلت القناة 12 العبرية عن موريس قوله: “هذا المنشور لنا، ونقوم بالتدرب حاليا، والهدف هو استئناف قربان الفصح، نعم هذا هو الطموح، ومسموح القيام بذلك بموجب الشريعة اليهودية، ونحاول تقديم قربان سنويا ويمنعوننا، وأصدرنا هذا الإعلان في العام الحالي وهناك تجاوب كبير”، حسبما نقلت عنه

وتابع: “نريد أن يخرج الناس للتضحية بقرابين. وإذا ألقوا القبض علينا فإنه لا توجد مخالفة للقانون هنا، وسيعتقلون ويجري التحقيق معهم، ثم يعودون إلى البيت. ونحن نعوض هؤلاء الأشخاص ماليا لأن هذا ليس أكثر وقت مريح في العالم، وهناك الكثيرون الذين يجلسون على الحياد ويدعمون عن بعد، ونحن بحاجة إليهم في الميدان”.

ولفت إلى أن حركته تعمل مقابل سلطات الاحتلال من أجل تنفيذ خطوتها الاستفزازية، والتي يمكن أن تؤدي إلى اشتعال الوضع في البلاد كلها، وفقا لبيان صادر عن حركة حماس، اليوم. وقال إنه جرى تقديم طلب لـ”ذبح القرابين” في المسجد الأقصى قبل ثلاثة أسابيع.

وفي حديثه عن “ذبح القرابين”، قال إن “هذه عملية بسيطة جدا. نضع مذبحا، ونذبح ونخرج. ونحن نريد الوصول إلى وضع تتعاون فيه الشرطة معنا، وهذا يمكن أن يكون أمرا بسيطا جدا. وكان يسرنا لو حضر شعب إسرائيل كله، لكن بالإمكان الاكتفاء بخمسين أو مئة شخص وتنفيذ ذلك هذا العام. ويحظر تقديم قرابين خارج جبل الهيكل، لكننا نتدرب على ذلك مرة في السنة. وهذا يتم بصورة قانونية ومنظمة مع تصريح من الشرطة”.

وأضاف: “إشعال حرب لا يخيفني. ولا أؤمن أن حل هذه المشكلة هو بالاستسلام مرة تلو الأخرى، وإنما العكس. فعندما نظهر سيادة وملكية كاملة، ونوقفهم في مكانهم، أعتقد أن هذا ربما يسمح بمنع موجة الإرهاب أو الحرب المقبلة. ولا يهمني أبدا مما يقوله أبو مازن”.

يأتي ذلك رداً على تصريحات الناطق باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال والمتحدث باسمه، أوفير جندلمان، في بيان قال فيه إن “المزاعم التي ادعت بأن هناك يهود ينوون ذبح القرابين في الحرم الشريف كاذبة تماما وروجتها تنظيمات إرهابية فلسطينية وجهات أخرى بغية التحريض وتأجيج الخواطر وارتكاب عمليات إرهابية، نصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة ولن نسمح بالاخلال بالأمن والنظام العام في القدس أو في أي مكان آخر”.