“مصلح” يُوضح لمصدر حقيقة وجود أزمة غاز بمحافظات الضفة الغربية وأسبابها

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

كشف نقيب أصحاب محطات الغاز أسامة مصلح، حقيقة وجود أزمة في غاز الطهي بمحطات محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وقال مصلح خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: إن “محطات الغاز المنتشرة في محافظات الضفة الغربية المحتلة تُعاني من نقصٍ حاد وواضح فيما يتعلق بعدم توريد الكميات اللازمة لسد حاجة المواطنين”.

وأضاف: “ما يصل المحطات من غاز الطهي هي كمياتٌ محدود جدًا وغير منتظمة، مشيرًا إلى أنه في حال تم توريد 20-30 طن يوميًا فإنهم ينفذوا خلال بضع ساعات فقط، خاصة أن استهلاك المواطنين من الغاز خلال شهر رمضان عالٍ جدًا”.

وأشار إلى أن أزمة الغاز طرأت على الساحة منذ نحو أسبوعين، ما تسبب بِشُح توريد الغاز، لافتًا إلى أنه عند مخاطبة الجهات الرسمية للاستفسار عن الأزمة يخبروننا أن السبب هو تعطل مصفاة حيفا والحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت إلى أن عدم كفاية التوريد يتحمله الجانب الإسرائيلي، في ظل الجهود الفلسطينية المبذولة لتوفير الكميات اللازمة للمواطنين للاستهلاك خلال شهر رمضان الفضيل.

وردًا على تصريحات توفر الغاز في محطات الضفة الغربية، علّق “مصلح”: “لمن يقولون ليس هناك أزمة، فلينزلوا إلى المحطات ليروا بأعينهم كيف أن اسطوانات الغاز مُكدسة في المحطات والمخازن”.

وأردف: “المحطات منذ أسبوع خاوية من غاز الطهي، وهيئة البترول تقول إن هناك شح في الشاحنات المُوردة للغاز القادمة من الخارج، مشيرًا إلى أن مصفاة حيفا كان يُرتكز عليها نسبيًا قبل تعطلها موقتًا عن العمل وما يصل قادمًا منها لا يغطي 10 % من حاجة المستهلك”.

ووصف مصلح الوضع حال استمرار أزمة غاز الطهي بـ”الكارثي”، لأن “هناك مستشفيات ومَزارِعْ ومخابز ومنازل قائمة على استخدام غاز الطهي، وبات سلعة مُقدمةً على ما دونه في الوقت الحالي”.

وبيّن أن الكميات الوافدة مِن قِبل هَيئة البترول لا تكفي لسد حاجة المواطنين بمحطةٍ واحدة أو اثنتين على أبعد تقدير، حيث من المقرر توزيع 214 طنًا من غاز الطهي خلال اليوم الأربعاء، وهي كافية لمحطتين فقط من أصل 30 محطة بالضفة الغربية.

ونوه، إلى أن الموضوع ليس متعلقًا بالجانب المالي ولا علاقة لهيئة البترول في الأزمة القائمة، والجانب الإسرائيلي هو من يتحمل المسؤولية والشركات المُوردة للهيئة كميات غاز الطهي، مؤكدًا أن أزمة غاز الطهي موجودة بكافة محافظات الضفة وليس في محافظة دون آخرى.

أقرأ أيضًا: دخول نحو 10 آلاف طن من غاز الطهي إلى غزة