علماء فلسطين لمصدر: ندعو للرباط بالمسجد الأقصى لمواجهة المخططات الإسرائيلية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي 

حذرت رابطة علماء فلسطين بغزة، من خُطورة تنظيم المستوطنين طقوسهم في المسجد الأقصى خلال ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”.

بدوره استنكر رئيس رابطة علماء فلسطين د. نسيم ياسين، “ما يُخطط له المستوطنون اليهود من اقتحام حُرمة المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك لأداء طقوسهم الدينية المُعلنة في عيدهم المزعوم “عيد الفصح” وذلك في الأيام القادمة من تاريخ 14 حتى 22 إبريل الجاري”.

وأشار خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن ما تُسمى “جماعات المعبد” تسعى هذا العام إلى ذبح “قربان المعبد” في المسجد الأقصى، وتهريب دم “القربان” لداخل المسجد الأقصى ونثره في صحن الصخرة، وأداء الصلوات التلمودية، وإدخال فطير العيد للأقصى، ودخول طبقة “الكهنة” بلباس “التوبة” الأبيض لتكريس قيادتهم للطقوس التوراتية في الأقصى باعتباره مركزاً للعبادة التوراتية اليهودية.

ولفت ياسين، إلى أن أن الحاخامات الإسرائيلية تزعم أن ما يسمى “قربان الفصح” هو الشكل الأساس من العبادة المندثرة بـاندثار الهيكل، وأن إحياء القربان يرمز إلى إحياء الهيكل المزعوم والتعامل مع الأقصى باعتباره هيكلاً.

وبيّن أن الجماعات المتطرفة تُواصل حشد مناصريها بشكل متواصل هذه الأيام، بل وتعلن عبر وسائلها الإعلامية عن مكافآت مالية للمشاركين في اقتحام المسجد الأقصى فيما يُسمى “بعيد الفصح”.

وأكد “ياسين” على أن المسجد الأقصى في خطر لم يشهد له مثيل، بسبب الخزعبلات والأكاذيب المُروجة مِن قِبل الحاخامات اليهود والمتطرفين، والتي لن تكون آخر استفزازاتهم بالمدينة المقدسة”.

وناشد رئيس رابطة علماء فلسطين، أهالي المدينة المقدسة وأهلنا في الداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى بضرورة الرباط في باحات المسجد الأقصى هذه الأيام، للدفاع عن شرف الأمة وكرامتها، وليقفوا سداً منيعاً أمام الغطرسة الصهيونية، وليكونوا حصناً لقبلة المسلمين الأولى.

ودعا ياسين، جميع المرابطين لعدم الإصغاء لأصوت النشاز التي تدعوهم إلى الخروج من الأقصى وعدم الاعتكاف فيه هذه الأيام، بل تؤكد أن الرباط في باحات المسجد الأقصى واجب شرعي على كل قادر، خاصة في ظل هذه الطقوس والاقتحامات التي يعلن عنها الصهاينة المحتلون في عيدهم المزعوم، فلقد أثبتت التجربة أن الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى كان الوسيلة الأنجح لمواجهة الاقتحامات التي تدنس المسجد الأقصى.

وطالب ياسين، علماء الأمة العربية والإسلامية ودعاتها وأحرارها وكتابها وإعلاميها لمضاعفة جهودهم لتوضيح خطورة الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونية الصهاينة تدنيس الأقصى بإقامة الطقوس فيه خاصة في هذه الأيام.

ونوه إلى أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بشتى صوره وأشكاله حرام شرعاً، داعيًا أحرار العالم بعدم الالتفات إلى أقوال المثبطين.

جدير بالذكر أن رابطة علماء فلسطين حذرت العالم من مَغبة تفجر الأوضاع في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: قيادي لمصدر: اجتماع طارئ لفصائل المقاومة لمناقشة الرد على جرائم الاحتلال