القوى الوطنية فعاليات الأسرى

القوى الوطنية تُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية عن التصعيد الحالي

رام الله – مصدر الإخبارية

حَمّلت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد العدواني والإجرامي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات وسياسة القتل والتصفية المُنفذة مِن قِبل الاحتلال وقُطعان مستوطنيه.

وأكدت القوى الوطنية خلال بيان صحفي لها وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنه، رفضها المُطلق لاستخدام المعايير المزدوجة في قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وطالبت “القوى” بضرورة الضغط على الاحتلال وإلزامه بهذه القرارات والانصياع لتنفيذها وتجريم الاحتلال على مواقفه وفرض المقاطعة عليه ومحاكمته أمام المحاكم الدولية بتهم متعلقة بارتكاب جرائم حرب.

ودعت القوى الوطنية، الفعاليات الشعبية والجماهيرية للوقوف إلى جانب الأسرى في ظل استمرار الأسرى المعتقلين إداريًا مقاطعة محاكم الاحتلال، واستمرار سياسات العزل والتعذيب، وما يتعرض له الأسرى المرضى من إهمالٍ طبي متعمد، وأهمية تأمين أوسع مشاركة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي  تُصادف تاريخ 17 ابريل للعام 2022.

من جانبها أشارت حركة فتح، إلى أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة سيُؤدي لتدهور شامل للأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وقالت “فتح” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن “مزاعم الاحتلال بالتهدئة خلال شهر رمضان المبارك ثبت كذبها، وأنها تحضيراتٌ لعدوانٍ ضد شعبنا ومقدساته والأطفال والنساء العُزل.

وحملت “الحركة” حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد وما تضمنه من ارتكاب جرائم حرب ممنهجة ومقصودة، مؤكدةً أن دماء الشهداء الأبرار في مختلف المناطق الفلسطينية، لن تزيد شعبنا إلا صموداً على الأرض وإصراراً على دَحِر الاحتلال.

وحذرت حركة فتح، الاحتلال من تداعيات تجاهل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وافشال جميع مساعي إحلال السلام وحل الدولتين.

وأكدت فتح، أن الحل الذي من شأنه جلب الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، مشددةً على أن الإحباط واليأس سيقود للانفجار حتمًا.

ولفتت إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني لم ولن تنكسر مهما بلغ العدوان من وحشية، وشعبنا مُصِرْ على الصمود، ومتمسك بأهدافه الوطنية.

ودعت حركة فتح المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، والمبادرة إلى إدانة جرائم جيش الاحتلال وممارسة الضغط من أجل وقفها فوراً، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الانفلات الإسرائيلي وجرائم الحرب وممارسات الاحتلال التي تستغل الصمت ويتصرف كأنه فوق القانون والمحاسبة.

أقرأ أيضًا: الرجوب لمصدر: قادرون على مواجهة أحداث جنين وموحدون في مواجهة الاحتلال

Exit mobile version