وزارة الخارجية والمغتربين الطلبة الفلسطينيين-قمع الاحتلال المسيرات-تدين انتهاكات الاحتلال-اقتحامات المستوطنين-الاحتلال سيفشل- الخارجية عقوبات على الاحتلال-وزارة الخارجية الفلسطينية-فيضانات ليبيا-الخارجية والمغتربين-فرض عقوبات على الاحتلال-انتهاكات الاحتلال

الخارجية الفلسطينية: ممارسات الاحتلال تحول الصراع من سياسي إلى ديني

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي، يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي، استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع، بحلول أخرى، تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، السبت، التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل اليوم في اقتحام مخيم جنين، وأدى الى استشهاد الشاب احمد السعدي.

وشددت على أن التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، أو عمليات أسرلة وتهويد القدس وقمع مواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان، وفرض المزيد من التضييقيات التي تحول دون وصول المواطنين اليها، كلها مرفوضة.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وترى أن ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.

وشددت الخارجية على أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وأن جميع البدائل التي تحاول “إسرائيل” فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل.

Exit mobile version