محكمة عوفر العسكرية تؤجّل محاكمة الأسيرة ميس أبو غوش

غزة مصدر الإخبارية

قررت محكمة الاحتلال في “عوفر”، يوم الأحد، تأجيل محاكمة الأسيرة المقدسية ميس أبو غوش، حتى تاريخ 22 مارس الجاري .

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة “عوفر” العسكرية، أجلت محاكمة الأسيرة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا شمال القدس ، وهي طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وشقيقة الشهيد حسين أبو غوش والطفل سليمان أبو غوش، المعتقل إداريًا للمرة الثانية، ولا زال الاحتلال يحرمها من زيارة أهلها منذ اعتقالها.

واعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت، ميس أبو غوش، من أكثر من خمسة شهور، تعرضت خلالها إلى تحقيق قاسٍ وتعذيب وحشي من قبل قوات ومخابرات الاحتلال.

ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ،فإن الأسيرة أبو غوش، جرى اعتقالها بعد اقتحام جنود الاحتلال بيتها وخلع باب المنزل وقلبه رأسًا على عقب، ومن ثم قاموا بتقييدها وتعصيب عينيها ونقلها إلى معسكر جيش في محيط حاجز قلنديا، وخلال تواجدها بالمعسكر تعمد الجنود جرها وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، عدا عن شتمها بأقذر المسبات والصراخ في وجهها.

في سياق آخر، تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة “فتح” في سجن “ريمون”، منذ عشرة أيام.

 

وبين نادي الأسير، اليوم الأحد، أن إدارة السجون نقلتهم إلى عدة سجون بعد أن قررت عزلهم، حيث جرى نقل الأسيرين حاتم القواسمة والمحكوم بالسجن (4) مؤبدات، وأسامة سعيد والمحكوم بالسّجن لـ(5) مؤبدات إلى عزل سجن “جلبوع”، والأسير عمر خرواط المحكوم بالسّجن لـ(4) مؤبدات إلى عزل سجن “مجيدو”، فيما جرى عزل الأسير إبراهيم عبد الحي في سجن “هداريم”.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ مطلع العام الجاري، من عمليات العزل واستهدفت عددا من أسرى الهيئات التنظيمية، كما وتعرض عدد منهم للتحقيق.

يُشار إلى أن الأسير القواسمة معتقل منذ عام 2003، وسعيد منذ 2001، وخرواط منذ 2002 وهم من محافظة الخليل، والأسير إبراهيم عبد الحي منذ 2002، وهو من بلدة بورين قضاء نابلس.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس “كورونا” الى داخل المعتقلات.