الاحتلال يُطارد أحد منفذي عملية إطلاق النار بشارع دزنغوف وسط تل أبيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل الاعلام العبرية، مساء الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، تُطارد حتى هذه اللحظة أحد منفذي عمليات إطلاق النار بشارع دزنغوف وسط “تل أبيب”.
ووفقًا لمصادر عبرية، فإن قوات كبيرة من الجيش تقوم بمطاردة منفذ ثالث لإطلاق النار شمال شارع دزنغوف وسط “تل أبيب”.
وأفاد الاعلام العبري، بأن طائرات الاحتلال تُشارك الجيش عمليات البحث عن أحد منفذي عملية إطلاق النار في تل أبيب.
وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن إطلاق النار أسفر عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية، وسط مطالبات شرطية للمستوطنين بالتزام بيوتهم وعدم الوصول إلى مكان إطلاق النار.
وأضافت الوزارة، أن ️عمليات إطلاق النار أسفرت عن إصابة 13 مستوطنًا بجروح ما بين حرجة للغاية وخطيرة بعملية إطلاق النار وسط تل أبيب.
وتُشير مصادر عبرية، إلى أن المنفذ الثالث لإطلاق النار، دخل أحد البنايات وحاصر بعض غُلاة المستوطنين، فيما سُمع صوت انفجارات لم تُعرف ماهيتها بَعد داخل العمارة.
وتلفت وسائل اعلام عبرية، إلى أن الانفجار الذي سُمع دُويه في تل أبيب ناجم عن قيام منفذ العملية بإلقاء قنبلة تجاه قوات الاحتلال التي تُحاصره في هذه اللحظات.
وذكر الصحفي المختص في الشؤون الأمنية بصحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهشوع، أن
الجيش الإسرائيلي أرسل وفدًا للتفاوض خوفًا من احتجاز المنفذ لرهائن من المستوطنين في تل أبيب.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن خمس مناطق مختلفة شهدت إطلاق النار بتل ابيب، حيث تم اعتقال أحد المنفذين وما زال منفذ آخر يتجول بحرية.
ونوهت قناة كان العبرية، إلى أن وحدة اليمام الخاصة تُحاصر مبنى تحسبًا من تواجد أحد منفذي العملية داخله في تل أبيب.
من جانبها، علّقت حركة المقاومة الشعبية، على عملية اطلاق النار بشارع ديزنكوف وسط “تل أبيب”.
وقال الناطق الرسمي بإسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط: “عملية تل الربيع البطولية جاءت لتُجدد عهد الوفاء مع فلسطين والقدس ورسالة للاحتلال بأن شعبنا وثورته ستمتد لتقطع كل يد عدوان واجرام ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد في الضفة والقدس والداخل المحتل”.
وأكد الأزبط خلال بيان صحفي له وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن توقيت العمليات البطولية بكافة أشكالها لن تتوقف مهما حاول الاحتلال وأعوانه منعها لأنها نابعة من الحق الفلسطيني بأرضه ومقدساته.
وأعلن “الأزبط” تجديد العهد مع الله، ثم مع شعبنا أن تبقى فصائل المقاومة الفلسطينية سندًا وداعما عمليا بالفعل والقول لثورته وجهاده حتى زوال الاحتلال من كل شبر من أرض فلسطين.
ولفت الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية، إلى أنه بحال تمادى الاحتلال ومغتصبيه في عدوانهم ضد القدس والاقصى وكذلك الأسرى فذلك سيفتح فوهة البركان في وجهه وعليه تحمل كامل المسؤولية لما قد تؤول إليه الأمور على الأرض.
أقرأ أيضًَا: قتلى ومصابون في عملية اطلاق نار بشارع دزنغوف وسط تل أبيب