إغلاق المصليات المسقوفة بالمسجد الأقصى والصلوات ستقام في الساحات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إن دائرة الأوقاف الإسلامية قررت إغلاق المصليات المسقوفة داخل المسجد الأقصى المبارك كإجراء وقائي لمنع انتشار فايروس “كورونا”.

وأضاف الكسواني أن جميع الصلوات ستقام في ساحات المسجد الأقصى المبارك وجميع الأبواب ستبقى مفتوحة أمام المصلين.

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، غالبية أبواب المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين، فيما وفرت الحماية لعشرات المستوطنين الذي اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة.

وتذرعت شرطة الاحتلال بإغلاق غالبية أبواب الأقصى وفرض المزيد من التقييدات والإجراءات المشددة التي تحول دون دخول الفلسطينيين للمسجد، كإجراءات وقائية للمنع من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد.

كما زعمت أن إغلاق أبواب المسجد الأقصى جاء بسبب “الخشية من انتقال فيروس كورونا إلى المسجد”.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن قوات الاحتلال أبقت على ثلاثة أبواب مفتوحة فقط لدخول الفلسطينيين، وهي: حطة والمجلس والسلسلة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب.

ورفضت شرطة الاحتلال السماح لحراس الأقصى بفتح أبواب المسجد جميعها، وفقط تم فتح أبواب حطة والمجلس والسلسلة.

واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، في ظل إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم أبواب المسجد.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد، من باب المغاربة، وتحت حماية قوات الاحتلال.

وذكرت أن قوات الاحتلال فتحت أربعة من أبواب المسجد فقط، فيما أغلقت باقي الأبواب أثناء الاقتحام.

ويتعرض المسجد لانتهاكات إسرائيلية واقتحامات من قبل المستوطنين في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية المطلقة عليه وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وتنظم هذه الاقتحامات المتكررة على فترتين الأولى في الصباح والثانية بعد صلاة الظهر من جهة “باب المغاربة” حيث يسير المستوطنون في مسارات ويؤدون طقوسًا في باحات المسجد حتى خروجهم من “باب السلسلة”.

وتترافق عملية اقتحام المستوطنين للأقصى بمنع مئات المصلين الفلسطينيين من الصلاة فيها وابعاد أعداد كبيرة منهم وخاصة المرابطين في المسجد، وذلك لعدة أشهر.