يونسكو تعتمد قرارين يخصان فلسطين .. والخارجية ترحب

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” بالإجماع قرارين يخصان فلسطين، حول المسميات المعترف بها وهي فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، في دورته 214 المنعقدة حالياً في باريس، بعد جهود دبلوماسية حثيثة.

ورحبت الخارجية الفلسطينية بالقرارين، وأكد وزير الخريجة والمغتربين رياض المالكي على أهمية اعتمادهما في وقت يسعى فيه الاحتلال الإسرائيلي إلى محارية الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم في القدس والضفة المحتلة وغزة، وتقييد عباداتهم، والعبث في التاريخ والتراث الفلسطيني.

وأوضح المالكي بأن القرارين تمحورا حول القضايا الوطنية الفلسطينية كالعاصمة القدس، وقضية إعادة إعمار غزة، والحرم الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى أهمية إرسال البعثة الاستكشافية إلى مدينة القدس المحتلة وأسوارها.

وشدد على أهمية حماية مواقع التراث والإرث المادي، وغير المادي الفلسطيني، واعتبرها مسؤولية دولية، وطالب المجتمع الدولي ويونسكو بوقف الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته غير الشرعية، والحد من محاولاته المتعمدة تشويه التراث الفلسطيني، والمسيحي، والإسلامي.

ودعا اليونسكو باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تطبيق القرارات، دون تدخلات إسرائيلية تعيق تطبيقها، ونوه إلى تعهد المديرة العامة لـ يونسكو في مواصلة العمل لتهيئة الظروف لتنفيذ ولايتها في إرسال خبراء لتقييم الوضع في مواقع التراث العالمي في الشرق الأوسط بما في ذلك البلدة القديمة في مدينة القدس وأسوارها.

وأكد المالكي على ضرورة تعيين ممثل دائم للمديرة العامة لـ يونسكو في البلدة القديمة من القدس، وإيفاد بعثة الرصد التفاعلي للاطلاع على الانتهاكات كافة، ووضع تصور يساهم في حماية الأماكن المقدسة خاصة الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن قرارات فلسطين تم تطويرها لرصد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المقدسات والتراث والثقافة والتعليم وكافة مناحي عمل منظمة يونسكو، ومجالات اختصاصها واتفاقيات ومبادئ يونسكو.

اقرأ أيضاً: الخارجية تدعو اليونسكو تحمل مسؤولياتها لوقف التهويد في الحرم الإبراهيمي