خبير عسكري: سلاح الجو الإسرائيلي بات تُهدده صواريخ حزب الله

دولي – مصدر الإخبارية

أكد قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، أن حرية العمل الجوي في لبنان تقلصت منذ العام الماضي، بعدما أصبحت مهدَّدة من الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لتنظيم حزب الله”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن القائد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين، اعترافه للمرة الأولى بأن حرية عمل إسرائيل في لبنان تقلصت وتضررت خلال العام الماضي”.

وبيّن اللواء نوركين الذي أنهى مهامه حديثًا، أن تقلص الطلعات الجوية الاستخباراتية في سماء لبنان يعني معلومات عسكرية أقل ونقص الصور اللازمة لدى الجيش”.

وعند سؤال نوركين عن قُدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن جوابه لم يكن واضحًا وفيه شيء من الغموض.

ولفت إلى أن “سلاح الجو الإسرائيلي لا يستيقظ صباحاً ويُقرر بنفسه ما يجب فعله، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تغير بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. لذلك، نوه رئيس الأركان إلى أن إيران حالياً عادت لتكون ذات أولوية في عمل الجيش الإسرائيلي”.

من جانبه، أوضح محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان”، روعي شارون، أن “حزب الله أطلق صاروخاً مضاداً للطائرات قبل أكثر من عام نحو طائرة إسرائيلية مُسيرة في الأجواء اللبنانية، وكاد يصيبها، حينها فهموا في إسرائيل أن جزءاً من المفاجآت المُخطط لها مِن قِبل حزب الله للحرب المقبلة قرر استخدامها في أيام الروتين”.

وأضاف شارون، أن “طائرات إسرائيلية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حلّقت في الأجواء اللبنانية من أجل جمع المعلومات الاستخبارية وتصوير منصات إطلاق الصواريخ ومخازن السلاح، لكنها أصبحت مُهددة نتيجة الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لحزب الله اللبناني”.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بين الحِين والأخر، عددًا من الهجمات الصاروخية، على معاقل النظام السوري، وأماكن تواجد مقاتلي حزب الله ومسلحي إيران ما يُسفر عن خسائر في الأرواح إلى جانب عددٍ من المصابين.

وعادةً ما تتصدى الدفاعات الجوية السورية للطيران الإسرائيلي المُعادي في سماء سوريا إلاّ أنه يُنفذ غاراته وينسحب من المكان مخلفًا خسائر في الأرواح والمباني.

أقرأ أيضًا: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على العاصمة السورية