استنفار كبير في أحياء القدس غدًا الأربعاء.. ما علاقة نتنياهو؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت وسائل الاعلام العبرية: إن “مدينة القدس تشهد يوم غدٍ الأربعاء، استنفارًا أمنيًا لقوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية”.
وأشار الاعلام العبري، إلى أن الاستنفار سببه، نية رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، المشاركة في مسيرة لليمنيين المتطرفين الساعة السابعة مساءً.
من جانبه، حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالسماح لجماعات المستوطنين المتطرفين بتنفيذ الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى والأحياء المجاورة.
وقال حسين خلال بيان صحفي له وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن “ما أشاعته سلطات الاحتلال من مخاوف حول حدوث اضطرابات في شهر رمضان المبارك، كان مقدمة لنواياها الخبيثة التي تنفذها ضد المسجد الأقصى”.
وجدد مفتي القدس، التحذير من تداعيات هذه الاعتداءات، محملًا سلطات الاحتلال عواقب هذه القرارات البغيضة التي “تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتندرج في إطار إطباق السيطرة على الأقصى”.
وعدَّ فضيلة الشيخ محمد حسين، أن “المس بحرمة الأقصى جريمة نكراء، تأتي ضمن مساعي فرض أمر واقع جديد فيه، بما يُخالف ما تدعو له القِيم الدينية من تحريم المَس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية بخصوص احترام المقدسات، وعدم المَس بها أو بأهلها صونًا لحرية العبادة”.
وأكد “حسين” أن سلطات الاحتلال تتنكر للاتفاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني وتستفز مشاعر حوالي ملياري مسلم في العالم، الأمر الذي يُنذر بخطر حقيقي، ويستدعي موقفًا عربيًا إسلاميًا جادًا تجاه المقدسات الإسلامية في القدس.
يُذكر أن القوى الوطنية والإسلامية، كانت دعت أبناء شعبنا في القدس وعموم الضفة الغربية والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والنفير صغاراً وكباراً نحو المسجد الأقصى، وعمارته بالذكر والصلاة والرباط فيه لمنع مخططات الاحتلال الرامية إلى السيطرة عليه.
وشددت القوى الوطنية خلال بيان صحفي لها على أن المسجد الأقصى سيظل منطقة مُحرمة على الاحتلال وجيشه ومستوطنيه.
وحذرت الاحتلال من مغبّة إطلاق العنان لقطعان مستوطنيه، لما في ذلك من استفزاز كبير سيعود على المحتل ومستوطنيه بالوبال، فشعبنا الذي رفع سيف القدس في وجه المحتل لم يغمده بعد ولن يغمده.
أقرأ أيضًا: خوفاً من التوتر.. مساعي لمنع اقتحامات أعضاء الكنيست للأقصى خلال رمضان