الاعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة حول استهداف مستوطنة “أفني حيفتس”

القدس – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل اعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول إطلاق مسلحون النار صوب مستوطنة “أفني حيفتس” جنوب شرقي طولكرم الليلة الماضية.

وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، فقد أطلق مسلحون كان يستقلون مركبةً فلسطينية النار تجاه المستوطنة ولاذوا بالفرار.

ووفقًا للإعلام العبري، فإن الجيش الإسرائيلي يُجري عمليات بحث واسعة عن مُطلقي النار مِن خِلال مراجعة كاميرات المراقبة وفحص مكان الحدث.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أن المسلحين أطلقوا 25 رصاصة أصابت المباني في مستوطنة “أفني حيفتس” جنوب شرقي طولكرم بالضفة الغربية.

من جانبه، أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن التحقيق الأولي في حادثة مستوطنة “أفني حيفتس” شمال الضفة الغربية كشف أن فلسطيني أطلق النار تجاه المستوطنة دون وقوع مصابين بصفوف المستوطنين أو الجنود الإسرائيليين.

بدوره قال موقع والا العبري: إن “المؤسسة الأمنية، ستُناقش الاستعدادات لعيد الفصح في ظل التحذيرات الجديدة من وقوع عمليات، في ظل تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام، عقب اغتيال قوة إسرائيلية خاصة ثلاثة من عناصرها قبل أيام بالقُرب من جنين”.

في سياق منفصل، أطلق مقاومون، أمس الاثنين، النار صوب مستوطنة “إفرات ” المُقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان، بسماع صوت اطلاق نار، ناتج عن استهداف مقاومين مستوطنة “إفرات” جنوب المحافظة.

وأشار شهود العيان، إلى أنه لم يُبلغ عن وقوع مصابين أو خسائر في الأرواح حتى اللحظة، مؤكدين أن المنفذين انسحبوا من المكان بسلام.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، توترًا ملحوظًا بين المسلحين وقوات الاحتلال، يتمثل في استمرار المطاردة لمطلوبين فلسطينيين يتبعون لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل أخرى.

لبيت لحم أهمية كبيرة في العمل المقاوم ضد الاحتلال، حيث خرّجت ثلة من الشهداء المقاتلين، الذين كان لهم بالغ الأثر في مقارعة الاحتلال ورفع كُلفته العسكرية خلال الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المحافظة بين الحِين والأخر.

جدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية حمّلت الاحتلال مسؤولية التصعيد في محافظات الضفة الغربية، نتيجة تصاعد حِدة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

أقرأ أيضًا: مسلحون يستهدفون مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم