لتفادي التوترات مع روسيا.. الولايات المتحدة تختبر صاروخا أسرع من الصوت

وكالات _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت في منتصف شهر مارس الماضي.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة أطلقت صاروخا من طراز “هوك” من صنع شركة لوكهيد مترتن، وتم تنفيذ الإطلاق الصاروخي من قاذفة قنابل طراز “بي – 52”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول في البنتاغون بأن الولايات المتحدة أجرت سرا تجربة وُصفت بالناجحة لصاروخ تفوق سرعته الصوت في منتصف مارس، لكنها لم تعلن عن الأمر وذلك “لتفادي المزيد من التوترات مع روسيا”.

وجرى الاختبار الصاروخي أثناء استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة أوروبا، في جولة شملت بولندا، حيث زار مخيمًا للاجئين من أوكرانيا.

وقالت القناة نقلاً عن مصدر دفاعي مطلع: “نجحت الولايات المتحدة في اختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في منتصف مارس ، لكنها التزمت الصمت لمدة أسبوعين لتجنب تصعيد التوترات مع روسيا عندما كان الرئيس جو بايدن على وشك السفر إلى أوروبا”.

يشار إلى أن البنتاغون كان أعلن مطلع ابريل الجاري، إلغاء تجربة مقررة لصاروخ  من طراز “مينيتمان 3” البالستي العابر للقارات، وذلك أيضا لتفادي التوترات مع روسيا في المجال النووي.