لمواجهة كورونا .. الأردن ومصر تعلق المدارس بدءً من غداً

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلنت السلطات في الأردن ومصر، اليوم السبت، عن حزمة من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، من بينها تعليق الدراسة لمدة أسبوعين بدءًا من يوم غد، الأحد.

وتضمنت إجراءات الحكومة الأردنية إغلاق الحدود، تجميد الفعاليات الرياضية ووقف الصلوات في دور العبادة.

وقال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، في بيان، إن الأردن قرر تعليق دوام المؤسسات التعليمية (رياض أطفال، حضانات، مدارس، جامعات، كليات، مؤسسات ومعاهد تدريب)، اعتبارًا من صباح الأحد ولمدة أسبوعين، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا).

وستباشر وزارة التربية والتعليم في الأردن تنفيذ خطة التعليم عن بعد، عبر موقع التعليم الإلكتروني للوزارة، اعتبارًا من الأسبوع القادم، إضافة إلى قنوات التلفزة الوطنية، اعتبارًا من الأسبوع الجاري.

وقررت السلطات الأردنية تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى الأردن، بداية من الثلاثاء المقبل وحتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري. كما أن جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والمطارات تعتبر مغلقة أمام حركة المسافرين، باستثناء حركة الشحن التجاري.

وعلى صعيد الفعاليات العامة والشعائر الدينية، تقرر وقف جميع الفعاليات والتجمعات العامة، وإيقاف الصلاة في جميع مساجد الأردن وكنائسها، مع الالتزام برفع الأذان في وقته، وبث خطبة الجمعة موحدة عبر محطات التلفزة.

وقررت الحكومة الأردنية أيضًا وقف زيارة المستشفيات والسجون، بداية من الأحد وحتى إشعار آخر، إضافة إلى إغلاق الأماكن السياحية الأثرية، لمدة أسبوع، لتنفيذ حملات تعقيم، لمواجهة فيروس كورونا .

وشملت إجراءات الحكومة الأردنية تعليق الفعاليات الرياضية، وإغلاق دور السينما والمسابح والنوادي الرياضية ومراكز الشباب حتى إشعار آخر. وفيما يتعلق بالقطاعين العام والخاص تقرر استمرار العمل في الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والرسمية.

وبخصوص العاملين في القطاع الخاص في الأردن، فسيتم، وبالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة، التوافق على إجراءات لحماية العاملين وضمان استمرارية العمل، بحسب البيان.

علما بأنه لم تسجل الأردن سوى إصابة واحدة بالفيروس وفقًا للبيانات الرسمية، حيث أصيب أردني قدم من إيطاليا، وغادر المستشفى الجمعة بعد شفائه.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، فيروس كورونا المستجد بأنه “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعًا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى انتشار الفيروس دوليًا، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

وحتى السبت، أصاب الفيروس أكثر من 146 ألفًا في 147 دولة وإقليما، توفى منهم نحو 5 آلاف و500، أغلبهم في الصين، كوريا الجنوبية، إيطاليا وإيران.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية ودينية وإغلاق حدود، وسط جهود متسارعة لاحتوائه في ظل حالة رعب تسود العالم.