ماهي الوعود التي قطعها قادة الاحتلال للوسطاء لمنع التصعيد في رمضان؟

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

ذكرت تقارير عبرية، اليوم الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس أجروا اتصالات مكثفة مع عدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف ضبط الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك ومنع التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وقالت التقارير، إن الاتصالات شملت دول الأردن ومصر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

وأضافت التقارير، أنه تم ارسال رسائل واضحة عبر الوسطاء بأن أي عمل فلسطيني عنيف سيقابل برد إسرائيلي قاسي.

وأشارت التقارير المنشورة على موقع “واي نت” العبري، إلى أن قادة الاحتلال أبلغوا أيضاً بأنه حال مرور شهر رمضان دون تصعيد، فسيتم منح مزيد من التسهيلات الاقتصادية للأراضي الفلسطينية، خصوصاً على صعيد اعداد تصاريح العمل في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأكدت أن حكومة الاحتلال تواصل مراقبة الوضع على الأرض قبل اتخاذ قرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن تسهيلات شهر رمضان.

وبينت إلى أن حكومة الاحتلال ستعمل على تطبيق التسهيلات بشكل تدريجي، لاسيما الخاصة بالوضع في المسجد الأقصى المبارك، وتسهيل دخول المصلين وفقاً للفئات العمرية كخطوة أولى يلحقها رفع كامل القيود.

ولفتت إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني طلب رسميا من بينيت خلال مكالمة هاتفية رفع كافة القيود عن المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، متوقعاً أن تأخذ حكومة الاحتلال طلب العاهل الأردني بعين الاعتبار.

ومن المقرر أن تجري حكومة الاحتلال غداً الثلاثاء تقييماً للأوضاع على الأرض في ظل العمليات الأخيرة التي ضربت المدن المحتلة وقتل فيها 12 إسرائيلياً.

اقرأ أيضاً: العاهل الأردني يهاتف بينت ويدعوه إلى وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية