الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات المفروضة على موسكو مرهون بنتائج المفاوضات

دولي – مصدر الاخبارية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الأحد: إن “العقوبات الغربية المفروضة على العاصمة الروسية موسكو قد تُرفع بناءً على نتيجة المفاوضات الروسية الأوكرانية”.

بدوره أضاف وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن خلال تصريحاتٍ لشبكة “سي إن إن” أن السلطات الأمريكية تُجري مشاورات منتظمة مع حلفائها بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، “لكنها تراعي في الوقت ذاته حاجة دول الاتحاد الأوروبي عدم فقد موارد الطاقة التي تحتاجها”.

وأردف “نحن نُشدد العقوبات الحالية ونُضيف عقوبات جديدة يوميًا. نقوم بذلك بالتنسيق الكامل مع الأوروبيين والشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم”.

جدير بالذكر أن مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، أكد أمس السبت، أن التكتل يدرس فرض المزيد من العقوبات على روسيا، لكن أي إجراء إضافي لن يؤثر على قطاع الطاقة.

وأشار جنتيلوني إلى أن ”الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة سيواجه تباطؤ في النمو بسبب الحرب في أوكرانيا لكنه لن يواجه ركودًا، وأن معدل نمو بنسبة 4% شديد التفاؤل وأن التكتل لن يحققه“.

بدورها، أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على روسيا، الخميس الماضي، تستهدف قطاع التكنولوجيا بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في البلاد، فيما أعلنت موسكو فرض عقوبات على قادة الاتحاد الأوروبي ومعظم النواب الأوروبيين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستهدف ”21 كيانًا، و13 فردًا، في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات المفروضة على الكرملين، وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورًا حاسمًا في آلة الحرب الروسية“.

وأضافت أن ”الشركة المساهمة ميكرون هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة“، مؤكدة أن ”الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50 % من الإلكترونيات الدقيقة الروسية“.

وأوضحت الوزارة أن ”من بين المشمولين بالعقوبات شركة إيه أو إن-آي-آي-فيكتور المختصة في برمجيات وتكنولوجيا الاتصالات، وشركة تي-بلاتفورمز العاملة في قطاع المعدات الحاسوبية، إضافة إلى معهد أبحاث الإلكترونيات الجزيئية ميريـ الذي يقوم بأعمال لصالح الحكومة الروسية“.

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية للأسبوع الرابع على التوالي، وقد أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وإصابة المئات، إلى جانب نزوح ملايين المواطنين الاوكرانيين إلى الدُول المجاورة، التي أبدت استعدادًا لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم.

أقرأ أيضًا: البنتاغون: حِزمة المساعدات العسكرية الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا