عضو كنيست: غير مستعدين لحرب قادمة وأدعو إلى تسليح الإسرائيليين

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

قال عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات، اليوم الأحد: إن “إسرائيل غير مستعدة لخوض الحرب القادمة، داعيًا الجهات المعنية إلى تسليح الإسرائيليين المُتجاوزين لعُمر 45 عامًا وسبق لهم الالتحاق بالجيش”.

وأضاف بركات، خلال تصريحاتٍ لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “لقد رأينا ما حدث في جولة القتال الأخيرة وكيف كان الوضع في المدن المختلطة والنقب”.

واتهم عضو الكنيست، حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت بالاستسلام للاتفاق النووي، مضيفًا أن الإيرانيين هم العمود الفقري للعمليات الأخيرة التي شهدتها مُدن الداخل والقدس.

يُذكر أن مُدن الداخل الفلسطيني المحتل، شهدت مؤخرًا عددًا من العمليات المسلحة بما في ذلك بمدينة بئر السبع والخضيرة وبني براك، أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة العشرات.

فيما أقدمت القوات الخاصة الإسرائيلي، أمس السبت، على اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين ينتمون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت الليلة الماضية النقاب عن سبب تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال شهداء جنين الثلاثة.

ووفقًا لمزاعم القناة 12 العبرية، فقد كان الشهيد سيف أبو لبدة من سكان مخيم نور شمس في طولكرم، الهدف الرئيس من العملية التي نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في عرابة جنوب جنين ،وأدت لاستشهاده إلى جانب صائب عباهرة، وخليل طوالبة من جنين.

وتابعت القناة أن حدثين مهمين قادا جهاز الشاباك الإسرائيلي إلى أبو لبدة، الأول إطلاقه يوم الثلاثاء الماضي 52 رصاصة على قوة إسرائيلية على خط التماس قرب طولكرم، ولم يصب أي من الجنود بأعجوبة. وفق وصفها، مشيرة إلى أنه كان منذ تلك اللحظة تحت مراقبة جهاز الشاباك.

وتابعت أن الحدث الثاني، تمثل في ظهوره في مقطع فيديو مساء يوم الجمعة الماضي (ليلة الاغتيال)، وهو يقول لمجموعة من الأشخاص “ستسمعون عني قريبًا، سأفعل شيئًا كبيرًا جدًا في داخل إسرائيل”، حيث كان حينها يشارك في عرض عسكري لمجموعة مسلحة من الجهاد الإسلامي في جنين، وأصبح حينها تحت متابعة الشاباك بشكل أكبر.

وبحسب الاعلام العبري، فقد اُتخذ قرارًا بالتجهيز لاعتقاله قبل وصول معلومات عن أماكن تحركه قُرب عرابة ويبدو أنه كان في طريقه لتنفيذ عملية برفقة عباهرة وطوالبة، إلا أن عملية اعتقاله فشلت آنذاك بسبب كشفه للقوة الخاصة وتبادل إطلاق النار معها ما أدى لإصابة 4 جنود أحدهم ضابط كبير أصيب برصاصة في صدره حين كان جالسًا بجانب السائق في المقعد الأمامي للمركبة التي استخدمت في العملية.

وبحسب القناة العبرية، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أحبطت 3 عمليات على الأقل في الأيام الأربعة الماضية، ولا تزال هناك تحذيرات ساخنة بشأن هجمات محتملة، مشيرةً إلى أنها كثفت من اعتقال نشطاء في التنظيمات وتجار أسلحة، و “محرضين” على زيادة الهجمات.

أقرأ أيضًا: أحد أفضل القادة.. تفاصيل صادمة عن الضابط المصاب باغتيال شهداء جنين