الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إنه لا يلاحظ رغبة لدى حركة “حماس” في التصعيد خاصة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن “إسرائيل” “تستعد لأي احتمال”، ومحذراً الفصائل من انطلاق عمليات من القطاع.
جاءت تصريحات غانتس خلال مقابلة مع موقع “واينت” ونشرت تفاصيلها صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، مضيفاً فيها أنه لا يستبعد إمكانية وقوع “عملية هجومية ضد إسرائيل”، مشدداً في الوقت نفسه على أن ذلك يأتي في سياق “العمليات الفردية”.
وذكر غانتس، أن هناك أفراد يرغبون بتنفيذ عمليات، وإمكانية حدوث ذلك قائمة، لكن حالياً لا نرى توجهاً عاماً واسعاً أو تنظيمياً، حد قوله.
واعتبر أن “حركة “حماس” لا تريد التصعيد” ولكن مع فرضية وقوعه، على سكان غزة بمن فيهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اختيار أي رمضان يريدون”.
وقال غانتس محذراً: “هم يريدون نشاطاً في الضفة الغربية (الفصائل الفلسطينية)، إذا خرج نشاط ضد إسرائيل من قطاع غزة، ستعاني غزة من ألم أقترح عليهم أن يتجنبوه”.
وقال غانتس في حديثه عن فصائل المقاومة في غزة: “هم يريدون نشاطًا في الضفة الغربية، إذا خرج نشاط ضد دولة إسرائيل من قطاع غزة، ستعاني غزة من ألم أقترح عليهم أن يتجنبوه. إنهم يعرفون قدراتنا، إذا أطلقوا العمليات سننقض عليهم”.
وفي سياق منفصل، يعتزم غانتس المصادقة على مخطط لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة المحتلة ببناء 4000 وحدة سكنية جديدة في مختلف المستوطنات، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت.
وكشفت الصحيفة أن مجلس المستوطنات الإسرائيلية، استكمل عمليات التخطيط للبناء الجديد وأن المخطط حصل بالفعل على كافة التراخيص اللازمة، وإقراره ينتظر مصادقة غانتس النهائية.
ويشمل المخطط عدداً كبيراً من الوحدات السكنية مقارنة بما كان جرى التداول بشأنه في لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية.
ويشمل المخطط أيضاً، بناء وحدات سكنية خارج الكتل الاستيطانية وفي مستوطنات نائية ومنعزلة، مثل مستوطنتي “رفق” و”تبواح”، عدا عن أن الخطة تشمل أيضاً تخصيص 1000 وحدة سكنية استيطانية للحريديين.
اقرأ/ي أيضاً: غانتس يوجه رسالة للفلسطينيين حول شهر رمضان