حذر رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل، محمد بركة، من نوايا “إسرائيل” وحكومتها العدوانية، التي تحاول بشكل بائس تشويه صورة شهر رمضان الفضيل، لتبرير مخططاتها للاعتداء على شعبنا الفلسطيني في وطنه.
وقال بركة في تصريحات صحفية، “يا أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل تعمل المؤسسة الإسرائيلية وأبواق دعايتها وإعلامها منذ أسابيع على التهييج والحديث عن “استعدادات” لما سيحدث في شهر رمضان المبارك”.
ووجّه بركة التحية والتهنئة لأبناء شعبه بحلول شهر رمضان المبارك، وأضاف “بالنسبة لنا، شهر رمضان هو شهر الصيام والمحبة والتراحم والتواصل والتعبد وجمع الشمل. لكن “إسرائيل” بأذرعها المختلفة تروج لشهر رمضان على أنه شهر الإرهاب وشهر الدم”.
وحدد بركة، مقاصد “إسرائيل” العدوانية والدعائية كثيرة، لكن أهمها: تبرير مسبق لعدوان احتلالي في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل لتمرير صلوات يهودية فيه ومن افتعال صدام لتبرير التقسيم الزماني والمكاني، إضافة الى ترسيخ فكرة الدم والإرهاب، كفكرة مقرونة بالشهر الفضيل كجزء من المشروع الغربي الامبريالي السياسي والاستعماري لشيطنة الإسلام.
وتابع ” إسرائيل” تحاول تبرير تحالفات أمريكا الإقليمية، ولتمرير الهيمنة الغربية الاقتصادية على مقدرات العالم العربي والإسلامي، ولتبرير عدوان متعدد الأدوات على الشرق العربي والإسلامي وفي مقدمة ذلك تبرير الاغتيال المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال محمد بركة، “المطلوب منّا رفع منسوب اليقظة وتفويت الفرصة على الاحتلال من ناحية، والشجاعة الشعبية وتوفير عناصر التصدي الشعبي المشروع لمخططات الاحتلال. المفتاح الأول هو تعزيز الوحدة الوطنية الواعية والشُّجاعة”.
وختم بركة مهنئا، “كل عام وانتم بخير، كل عام وشعبنا أقرب الى الحرية والى الحقوق الإنسانية، رمضان كريم”.