نادي الأسير الفلسطيني: تدهور جديد يطرأ على صحة المعتقل موسى صوفان

رام الله – مصدر الاخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني: إن ” تدهورًا جديدًا طرأ على صحة المعتقل موسى صوفان (47 عاما) من طولكرم بالضفة الغربية المحتلة”.

حيث أثبتت الفحوص الطبية أخيرًا إصابته بورم في الرئة، وذلك بعد نقله من معتقل “عسقلان” إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.

وأشار نادي الأسير خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع سيتقرر ما إذا كان المعتقل صوفان يحتاج عملية لاستئصال الورم، أم البدء بالعلاج الكيماوي، بناءً على نتائج “الخزعة” التي ستُحدد طبيعة الورم.

وأوضح نادي الأسير أن صوفان، أحد المعتقلين المرضى، واجه ظروف اعتقال تعسفية منذ اعتقاله عام 2003، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) كونها تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة المُتسببة باستشهاد العشرات من المعتقلين، عدا عن العَزل الانفرادي الذي واجهه مرات عديدة وساهم في تفاقم وضعه الصحي وتراجعه.

ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقل صوفان المحكوم بالسجن المؤبد يُعاني مشاكل صحية مختلفة، إضافة لإصابته بالورم، على الرغم من المطالبات العديدة التي وجهها منذ سنوات لتوفير العلاج له ومعرفة التشخيص النهائي لحالته المرضية، إلا أنه منذ سنوات لم يتلقَّ أي استجابة لمطالبه.

واعتبر نادي الأسير، أن ما يحدث مع الأسرى المرضى يُعتبر جزءًا من سلسلة طويلة من الشواهد المُؤكدة لتعرضه لإهمال طبي ومماطلة متعمدة وتعذيب نفسي، من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحي الحقيقي خلال السنوات الماضية وحتى يومنا هذا.

ونوه نادي الأسير، إلى وجود تزايد ملحوظ في عدد حالات الأسرى المصابين بأورام الدم، قائلًا: “لم نشهد تسجيل إصابات بشكل متسارع كما شهدنا ذلك خلال العامين الماضي والحالي”.

تجدر الاشارة إلى أن المعتقل صوفان هو شقيق الأسيرين عدنان ومحمد صوفان، حيث يقضي عدنان حكمًا بالسجن لمدة 29 عامًا، ومحمد محكوم بالسجن 18 عامًا، مع ضرورة التنويه إلى أن نحو 18 معتقلًا يُواجهون الإصابة بالسرطان وأورام بدرجات مختلفة، وأخطر هذه الحالات حالة المعتقل ناصر أبو حميد وسط مطالبات حقوقية ومؤسساتية بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير وتقديم العلاج اللازم له قبل فوات الأوان.