الاحتلال يعتقل ناشطًا مقدسيًا ويُبعد آخرًا عن “الأقصى”

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ناشطًا مقدسيًا، وأبعدت آخرًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، خلال تواجده في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

كما أبعد الاحتلال الشاب مالك محيسن عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة لمدة 15 يومًا.

يُذكر أن الناشط محمد خضر أبو الحمص، هو من سُكان بلدة العيسوية، ويُعد واحدًا ممن لا يغيبون عن حي الشيخ جراح المُهدد بالتهجير القسري، بهدف التوسع الاستيطاني وتغيير معالم المدينة التاريخية وطمس هويتها الاسلامية.

فيما تستمر فعاليات الاسناد لأبناء شعبنا الصامدين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، رفضًا لمخططات الاحتلال الرامية لتهجيرهم وسرقة منازلهم لصالح المستوطنين والبُؤر الاستيطانية.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي، على أيدي جمعيات استيطانية مُتطرفة بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، التي أصدرت أخيرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سُكان الحي المالكين الفعليين والقانونين للأرض.

وتزامن اعتقال الناشط أبو الحمص، مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتجوله في ساحاته واستفزازه لمشاعر مئات المصلين والمرابطين فيه.

وتشهد مدينة القدس أوضاعًا متوترة خلال الفترة الأخيرة، بفعل تصاعد جرائم الاحتلال وقُطعان المستوطنين وزيادة وتيرتها تحت حماية سلطات الاحتلال التي تُوفر غطاءً لهم لارتكاب اعتداءاتهم وجرائمهم بحق السُكان والمدنيين.

أقرأ أيضًا: المتطرف بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى