اشتية يُحذّر من تداعيات جرائم الاحتلال والسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى

رام الله- مصدر الإخبارية

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لجريمة الاحتلال الإسرائيلي في جنين وبيت لحم، والتي اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان وعشرات المصابين، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وما يشكله ذلك من انتهاك لحرمة المسجد.

واعتبر اشتية جرائم الاحتلال فصلًا جديدًا يضاف إلى فصول الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، يشارك فيها المستوطنون بإيعاز مباشر من رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي سمح للمستوطنين باستخدام السلاح لقتل المواطنين، الأمر الذي ينطوي على خطورة كبيرة، تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لتوفير الحماية لأبناء شعبنا.

ودعا المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الجريمة الإسرائيلية، محملًا “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي ستترتب عن انتهاكاتها المريعة ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، والتي اعتبرتها منظمات حقوقية دولية في تقاريرها أخيرًا بأنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي والتي توجب المحاسبة في المحكمة الجنائية الدولية.

ولفت اشتية إلى أن جريمة الاحتلال في جنين وبيت لحم تعكس عقيدة القتل والترويع التي يعتنقها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وجنود الاحتلال والمستوطنون لفرض وقائع بغطرسة القوة في الأراضي المحتلة.

وتقدم اشتية بأحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من ذوي الشهداء الثلاثة، سائلًا “المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى”.

يذكر أنّ وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم الخميس استشهاد مواطنين اثنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين.

وبيّنت الصحة أن أحد الشهداء  فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً، والشهيد الثاني شاب (23 عاماً) ارتقيا متأثران بإصابتيهما الحرجة برصاص قوات الاحتلال في جنين.

ولاحقاً قالت مصادر محلية إن الشهيد الفتى سند محمد أبو عطية، والشهيد الشاب يزيد السعدي.

اقرأ/ي أيضًا: شهيدان ومصابون بينهم حالات حرجة برصاص قوات الاحتلال في جنين