مجلس النواب الليبي يرفض الحوار قبل تسلم حكومة باشاغا السلطة

وكالات- مصدر الإخبارية
أكد 76 عضوًا في مجلس النواب الليبي، رفضهم الدخول في أي حوار قبل أن تتسلّم حكومة فتحي باشاغا مهامها في العاصمة طرابلس.
وذكر النواب في بيان أنهم يرفضون الدخول في أي حوار قبل أن يتم احترام سيادة القرار الوطني التوافقي، ويتم تسليم الحكومة الشرعية مهامها داخل العاصمة طرابلس، وبسط نفوذها على كامل البلاد.
ودعا النواب الموقعون على البيان، البعثة الأممية في ليبيا بضرورة الالتزام بدورها الداعم للعملية السياسية، واحترام ودعم أي اتفاق ليبي- ليبي يتم التوصل إليه.
وشدد البرلمانيون الليبيون رفضهم مناقشة تشكيل أي لجان خارج إطار التعديل الدستوري الثاني عشر الذي تم إقراره أخيرًا، معتبرين أن أي حوار خارج هذا الإطار هو حوار غير دستوري.
وجددوا تعهد مجلس النواب والتزامه التام بإجراء الانتخابات في موعدها، والقيام بكل ما هو مطلوب منه في سبيل إنجاز ذلك دون تأخير.
وجاء بيان النواب الليبيين ”تأكيدًا على قرارات مجلس النواب بشأن اعتماد خريطة الطريق، والتعديل الدستوري 12، وتكليف حكومة جديدة.
ولفتوا إلى أن خريطة الطريق قد أخذت في الاعتبار معالجة الملفات التي لن يكون ممكنًا إجراء أي انتخابات قبل إنجازها، وعلى رأسها المصالحة، والأمن، والدستور، مشرين إلى أن المجلس اتفق على كيفية وسبل دعمها.
ولم يرسل مجلس النواب الليبي وفدًا للمشاركة في مشاورات تونس التي دعت اليها مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي سيتفاني ويليامز، لإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات.
واقترحت وليامز، يوم 3 أذار (مارس) الجاري، مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من المجلسين للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة لإجراء الانتخابات.
ووجهت ستيفاني في اليوم ذاته، دعوات رسمية إلى رئاسة كل من المجلسين لاختيار ممثلين للمشاركة في اللجنة المشتركة.
وحضر المشاورات، التي عقدت على مدى 3 أيام، وفد يمثل المجلس الأعلى للدولة فقط.
وعبّرت ويليامز، في ختام المشاورات، عن ثقتها في انضمام مجلس النواب إلى الجلسة التشاورية قريبًا.
ويعكس عدم تشكيل مجلس النواب وفدًا للمشاركة في المشاورات غضبًا من عدم دعم الأمم المتحدة لخيارات المجلس، وآخرها تشكيله حكومة بديلة لحكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.
اقرأ/ي أيضًا: التحالف العربي يوقف العمليات العسكرية في اليمن لهذا السبب