القوات الأوكرانية تُحرر ضاحية إربين التابعة لكييف

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، اليوم الثلاثاء، عن أنّ القوات الأوكرانية حرّرت إربين، إحدى ضواحي كييف.

وذكر في تصريحات متلفزة ”في الحقيقة، يجري التالي بالتوازي: القوات المسلّحة تتقدّم والشرطة تتقدّم ويجري فورا تمشيط الشوارع بشكل كامل.. لذلك، فإن المدينة تحرّرت الآن، لكن ما زال التواجد فيها خطيرًا“.

وفي وقت سابق أعلن رئيس بلدية إربين أولكسندر ماركوشين عبر قناته في تلغرام أن الجنود الروس دفعوا للانسحاب من البلدة الواقعة عند مدخل كييف من الجهة الشمالية الغربية.

وأعيد أمس الاثنين فتح نقطة التفتيش الرئيسية على الطريق إلى إربين من أطراف كييف بعد أسبوعين من إغلاقه أمام الصحافيين في أعقاب مقتل صحافي أمريكي.

بدوره، قال مسؤول أوكراني كبير، إن تركيا من بين الدول التي يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لكييف في إطار أي اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال إيهور جوفكفا نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي قبل محادثات السلام المقرر عقدها بين كييف وموسكو في تركيا، إن ”تركيا من بين تلك الدول التي يمكن أن تصبح ضامنة لأمننا في المستقبل“.

وأكدت كييف إنها تريد ضمانات أمنية ملزمة قانونًا من مجموعة من الحلفاء توفر لأوكرانيا الحماية في حالة وقوع أي هجوم روسي في المستقبل.

وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، قال في وقت سابق إنّ ”سلطات كييف تتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، بشأن الحصول على ضمانات أمنية“.

وأضاف كوليبا، في مقابلة مع صحيفة ”بايس“ الإسبانية، ردًّا على سؤال حول الضمانات الأمنية: ”نعم، نحن نتفاوض مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، حول مشاركتها المحتملة في هذا النموذج“، مشيرًا إلى أن كل هذه الدول قد أبدت ردّ فعل إيجابيًّا بشأن هذه الفكرة“.

وتابع وزير خارجية أوكرانيا ”على الرغم من أنّ هذا الأمر لا يزال قيد المناقشة، إلا أنني راضٍ عن ردّ الفعل الأولي لهذه الدول. هذه هي القضية الوحيدة التي نناقشها معهم. كل شيء آخر هو جزء من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا“.

اقرأ/ي أيضًا: مساعي أممية لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا