بعد عملية الخضيرة.. بينيت يعلن جملة قرارات صارمة بحق الفلسطينيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، جملة من القرارات الصارمة بحق الفلسطينيين في أعقاب عملية إطلاق النار بمدينة الخضيرة المحتلة.

وأصدر بينيت في بيان، اليوم الإثنين، تعليمات تقضي بإصدار أوامر الاعتقال الإداري ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز قوات الأمن مع توسيع سياسة حمل السلاح للجنود وللإسرائيليين.

وتابع: “كون الوضع الراهن وضعًا جديدًا يستلزم الاستعداد وتأقلم الأجهزة الأمنية مع الظروف الناشئة، حيث عناصر متطرفة من المجتمع العربي يتم توجيهها من خلال أيديولوجيا إسلاموية متطرفة، تنفذ عمليات إرهابية تودي بحياة البشر”.

كما تقرر خلال جلسة تقييم الأوضاع عقب عملية الخضيرة، تعزيز انتشار قوات الأجهزة الأمنية مع التركيز على مناطق الاحتكاك، بشكل فوري وحتى “يوم الاستقلال”، وكذلك توسيع سياسة حمل السلاح من قبل الجنود بالجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياطية.

وكان ضمن تعليمات بينيت استخدام أوامر التقييد والاعتقالات الإدارية بحق العناصر التي وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ”الإرهابية”، حيث سيتم توفير غطاء قضائي لإجراءات الاعتقال الإداري والتحقيقات السرية، إلى جانب تكثيف المراقبة على شبكات التواصل الاجتماعي، وملاحقة الجهات التي تقوم بالتحريض من وجهة النظر الإسرائيلية واتخاذا الإجراءات اللازمة لملاحقتها.

في السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم، أن جهاز الأمن الإسرائيلي “شاباك” يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين فلسطينيين في الداخل المحتل، اشتبهوا في الماضي أو سجنوا إثر إعلانهم عن تأيييدهم لتنظيم “داعش”.

ويأتي هذا الأمر بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سجن بعد إعلانه عن تأييده للتنظيم.

وتشير تقديرات الشاباك إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في دولة الاحتلال الذين يؤيدون “داعش”.