الخارجية: إرهاب المستوطنين سياسة إسرائيلية تستظل بازدواجية المعايير الدولية

رام الله- مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات جرائم الإرهاب اليهودي الذي يتسع وينتشر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويستهدف المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، بحماية جيش الاحتلال واذرعه المختلفة وبإشراف وقرار المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وقالت الخارجية إنّ الجرائم استكمالًا لتنفيذ أطماع “إسرائيل” الاستعمارية بضم الضفة الغربية وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان، كان أخرها الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم واحراق مسجد في قرية مخماس، وإقدام عصابات المستوطنين الإرهابية على إحراق أجزاء من مسجد قرية زيتا جماعين، جنوب نابلس، وكتابة شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب على جدران أحد المنازل القريبة من المسجد.

وأكّدت أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي وتعتبره تهديدا بتفجير الأوضاع في ساحة الصراع ودعوة صريحة لحرب دينية؛ لإخفاء الطابع السياسي للاحتلال ونظام الفصل العنصري البغيض.

وشددت على أنّ إرهاب المستوطنين سياسة إسرائيلية رسمية تستظل في ازدواجية المعايير الدولية.

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على المنطقة برمتها باعتبارها تخريبًا متعمدًا للجهود الإقليمية والدولية المبذولة؛ لتهدئة الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك.

ورأت أنّ صمت الحكومة الإسرائيلية على هذه الجريمة وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين اثبات جديد على زيف ادعاءاتها بشأن التهدئة.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي التحلي بالجرأة ووقف سياسة الكيل بمكياليين والتحرر من ازدواجية المعايير، واتخاذ ما يلزم من العقوبات والإجراءات على دولة الاحتلال لإرغامها على وقف الإرهاب اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين بأشكاله كافة، داعيًة الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا يصور الاحتلال وجوه الناشطين الأجانب القادمين إلى الضفة الغربية؟