شقيق المعتقل المريض ناصر أبو حميد: وضعه ما زال خطيرا

الضفة الغربية-مصدر الإخبارية

قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر اليوم الخميس، إن الوضع الصحي لشقيقه ما زال خطيراً، ويعاني من آلام حادة في الصدر.

وأضاف أبو حميد في تصريح للوكالة الرسمية (وفا) أنه تم أخذ عينة من الورم السرطاني الذي استأصل منه، من أجل معرفة مدى ملائمة دواء جديد صادقت عليه هيئة الدواء والغذاء الأميركية قبل عدة أسابيع، لعلاجه، وأن نتيجة العينة ستصدر خلال ثلاثة أسابيع، وبناءً عليه سيتم تحديد مسار علاجه.

وأشار إلى أن الوضع الصحي لشقيقه الذي يرقد في عيادة سجن الرملة كارثي، وبحاجة إلى أن يظل موصولاً بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية، ما صعب من قدرته على السير، إلا لخطوات معدودة.

وبين أن شقيقه المعتقل محمد، يلازم ناصر منذ نقله إلى مستشفى سجن الرملة للمساعدة على إنعاش ذاكرته، فهو يتذكر بعض الأمور بصعوبة بالغة وبشكل بطيء جداً”.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، ولهم أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

ولا يزال الأسير المريض بحاجة لمتابعة علاجه من السرطان، وعلاج طبيعي لأطرافه، كذلك معالجة فقدان الذاكرة.

هذا ما ذكرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين على لسان متحدثها الإعلامي، حسن عبد ربه في تصريحات صحفية سابقة، مشيراً إلى أنه يعاني من تفاقم وضعه الصحي بسبب إصابته بمرض السرطان، وهو يعتمد بشكل كامل على أنبوبة أوكسجين، ويعاني من فقدان للذاكرة ناجم عن دخوله في غيبوبة طويلة، بالإضافة إلى حاجته لعلاج طبيعي لأطرافه.

وأضاف أن الأسير أبو حميد رغم آلامه إلا أنه حاول أن يظهر صلابته وأن المرض لم يهزمه خلال زيارة شقيقته وزوجة شقيقه محمد، وذلك بأن خرج عليهما مشيا وحاملا أنبوبة الأوكسجين على ظهره.

وأكد عبد ربه ضرورة نقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني قادر على تقديم العلاج الطبي اللازم لحالته الصحية.

وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير من مستشفى “برزلاي” إلى عيادة سجن الرملة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، في حين طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بضرورة نقله إلى مستشفى مدني لمتابعة علاجه.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نقلت الأسير المريض ناصر أبو حميد مجددًا، من مستشفى “برزلاي” إلى “عيادة سجن الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.