سلطات السجون بدأت الاستجابة لمطالبهم.. هل يؤجل الأسرى الإضراب الجماعي؟

خاص – مصدر الإخبارية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأت بالاستجابة لمطالب الأسرى التي قدموها لوقف الإضراب الجماعي.
بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن إدارة السجون بدأت بتركيب هواتف عمومية في عيادة سجن الرملة، وستكمل تركيبها في باقي السجون للأطفال والنساء بعد شهر رمضان.
وأفاد بأنه من المتوقع أن يعلن الأسرى خلال اليوم عن تأجيل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان مقرراً غداً الجمعة الموافق 25 آذار (مارس).
وجرت مفاوضات في الأيام الماضية بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع مفاوضات بين السلطة الفلسطينية وجهات إسرائيلية حول الإضراب المرتقب.
وأوضح أبو بكر في تصريحاته الخاصة أن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ اجتمع بما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف، حيث سلم الشيخ الأخير قائمة بمطالب الأسرى لوقف الإضراب المقرر.
ولفت إلى أن هذه المفاوضات تأتي في محاولة من سلطات الاحتلال لوقف الإضراب الجماعي خاصة مع إقبال شهر رمضان والتوقعات الإسرائيلية المستمرة بتصاعد الأوضاع في القدس المحتلة، عدا عن الانشغال الإسرائيلي بالحرب الروسية الأوكرانية.
وبيّن أن الوزير الإسرائيلي وعد بتلبية مطالب الأسرى، وإذا تم ذلك سيعلقون الاضراب، مضيفاً: “إذا قرر الاسرى الإضراب نحن معهم، وسيكون له ردة فعل قوية وتضامن يليق بهم على الصعيد الشعبي والفصائلي والداخلي وحتى الخارجي”.
ويطالب الأسرى بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في السجون قبل فرض عقوبات عليهم كان آخرها سحب أواني الطهي ومنعهم من الفورة ووضع البوابات الإلكترونية.
وتصاعدت العقوبات ضدهم بعد تمكّن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” في أيلول (سبتمبر) الماضي قبل إعادة اعتقالهم.
وفي 10 آذار (مارس) الجاري، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الشروع في إضراب عن الطعام للضغط على مصلحة سجون الاحتلال لتنفيذ عدد من مطالبهم المشروعة.