يومان على التاريخ المرتقب.. هل تدخلت السلطة لمنع إضراب الأسرى؟

خاص – مصدر الإخبارية

أنباء شاعت حول مطالب إسرائيلية للسلطة الفلسطينية باحتواء إضراب الأسرى الجماعي عن الطعام، والمقرر في 25 آذار (مارس) الحالي، فما حقيقتها؟.

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر أكد لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أن مفاوضات تجري في هذه الأوقات بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع مفاوضات بين السلطة الفلسطينية وجهات إسرائيلية حول الإضراب المرتقب.

وأوضح أبو بكر في تصريحاته الخاصة أن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ اجتمع بما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف، حيث سلم الشيخ الأخير قائمة بمطالب الأسرى لوقف الإضراب المقرر.

ولفت إلى أن هذه المفاوضات تأتي في محاولة من سلطات الاحتلال لوقف الإضراب الجماعي خاصة مع إقبال شهر رمضان والتوقعات الإسرائيلية المستمرة بتصاعد الأوضاع في القدس المحتلة، عدا عن الانشغال الإسرائيلي بالحرب الروسية الأوكرانية.

وبيّن أن الوزير الإسرائيلي وعد بتلبية مطالب الأسرى، وإذا تم ذلك سيعلقون الاضراب، مضيفاً: “إذا قرر الاسرى الإضراب نحن معهم، وسيكون له ردة فعل قوية وتضامن يليق بهم على الصعيد الشعبي والفصائلي والداخلي وحتى الخارجي”.

ويطالب الأسرى بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في السجون قبل فرض عقوبات عليهم كان آخرها سحب أواني الطهي ومنعهم من الفورة ووضع البوابات الإلكترونية.

وتصاعدت العقوبات ضدهم بعد تمكّن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” في أيلول (سبتمبر) الماضي قبل إعادة اعتقالهم.

وفي 10 آذار (مارس) الجاري، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الشروع في إضراب عن الطعام للضغط على مصلحة سجون الاحتلال لتنفيذ عدد من مطالبهم المشروعة.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى تُشكل لجان متخصصة لمتابعة الإضراب المفتوح عن الطعام