القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
زعم الإعلام العبري، أن مسئولون في السلطة الفلسطينية عبروا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي عن أسفهم للهجوم الذي وقع في بئر السبع، وقتل فيه أربعة إسرائيليين.
وقال موقع (واي نت) العبري، إن الهجوم فاجأ السلطة الفلسطينية وفق ما نقله عن مسئولين فلسطينيين كبار لنظرائهم الإسرائيليين في محادثات مغلقة.
وأضاف الموقع، أن المسئولين في السلطة، أبلغوا الاحتلال بأنهم لا يستطيعون إدانة الهجوم رسمياً خوفًا من غضب الشارع الفلسطيني ضدهم.
وأشار الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى للحفاظ على الاستقرار لاسيما مع الاقتراب مع شهر رمضان خوفاً من تعويض حكمها في الضفة الغربية المحتلة، وشرعيتها الدولية.
وأكد الموقع أن هجوم بئر السبع يختلف عن غيره بأنه نجح وتجاوز التوقعات مما سيشجع أخرين على القيام بعمليات جديدة، وأنه جاء مزدوجاً.
ولفت الموقع إلى أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية كثفت أنشطتها خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في محاولة لضمان مرور شهر رمضان بهدوء نسبي.
وشدد الموقع على أن التسهيلات التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً لقطاع غزة والضفة الغربية التي تشمل زيادة أعداد العمال في الداخل المحتل عام 1948، وزيادة حجم البضائع عبر حاجز كرم أبو سالم، وزيادة إمدادات المياه، وأعداد المصلين في المسجد الأقصى، وإدخال معدات طبية متطورة كلها تهدف لمنع التصعيد خلال رمضان.