قادة الحركة الأسيرة -نادي الأسير - الأسرى المضربين - أسيران من غزة وجنين يدخلان عامهما الـ 20 في سجون الاحتلال - الأسرى الإداريون- مركز فلسطين عمداء الأسرى - أسرى المؤبد

أسيران من غزة وجنين يدخلان عامهما الـ 20 في سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الاخبارية

دخل اليوم الأربعاء، الأسيران أيمن العواودة وهاني خمايسة عامهما الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها قالت مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح: إن “الأسير أيمن العواودة من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة وهاني خمايسة من بلدة اليامون قضاء جنين دخلا اليوم الأربعاء الموافق 23 / 3 / 2022 عامهما العشرين من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشارت المفوضية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن الأسير أيمن إبراهيم فرحان العواودة المعتقل في سجن نفحة الصحراوي من مواليد 1 آذار 1973 ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، و اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 آذار 2003 مع زميله الأسير هاني خمايسة بتهمة الانتماء لحركة فتح ويقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة وله اثنين من الأبناء هما محمد من مواليد 29 / 7 / 1999 وعلّام من مواليد 16 آذار 2001.

من جانبه، لفت نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى أن الأسير هاني إبراهيم محمد خمايسة من مواليد الجزائر الشقيقة وكان عاد لأرض الوطن خلال العام 1998 والتحق بجهاز الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية ليتم اعتقاله في 23 / 3 / 2003 بتهمة الانتماء لحركة فتح وقتل مستوطن مع صديقه الأسير أيمن العواودة ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة ويتواجد ذويه في المملكة الأردنية الهاشمية وتصنفه دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة الأسرى الأردنيين.

وحذرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى، من خطورة الأوضاع التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بفعل الجرائم العدوانية الإسرائيلية المتواصلة والانتهاكات المُرتكبة بحق الأسرى وعلى رأسها الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي والنقل التعسفي والاقتحامات ومنع الزيارة ولقاء المحامين وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة بموجب الأعراف والاتفاقيات الدولية والإنسانية.

ودعت المفوضية إلى ضرورة العمل الجاد تجاه إسناد الأسرى في خطواتهم النضالية، المقرر تصاعدها في 25 آذار الحالي 2022 لانتزاع الحقوق والإنجازات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة على مدار سنوات طويلة من النضال والتضحيات من بين أنياب دولة الاحتلال الإسرائيلي.

أقرأ أيضًا: الأسرى الفلسطينيون.. معركة شرسة بعيداً عن أعين العالم

Exit mobile version