الاحتلال يعتقل شابًا جنوب غربي جنين - أربعة مواطنين

قوات الاحتلال تعتقل مواطِنَين خلال اقتحامها قرية مادما جنوب نابلس

نابلس- مصدر الاخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في ساعة متقدمة من ليلة الثلاثاء، قرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن القوات الاسرائيلية اقتحمت القرية بتعزيزات عسكرية، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

وتشهد مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عمليات اقتحامات ودهم لقوات الاحتلال، لمطاردة مطلوبين لديها بتهمة تنفيذ عمليات “فدائية” ضد القوات الاسرائيلية المتمركزة على الحواجز العسكرية المُقامة على أراضي المواطنين.

في سياق متصل، اعتقل الجيش الاسرائيلي الشابين غيث نصار ويوسف قُط عقب اقتحام منزليهما في القرية جنوب المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الجيش الاسرائيلي، اقتادت الشابين إلى مكان مجهول للتحقيق معهما.

في سياق منفصل، شرع المستوطنون، الثلاثاء الماضي، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على حساب أراضٍ فلسطينية جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفاد الناشط في مجال الاستيطان، بشار القريوتي، خلال تصريحاتٍ له تابعها مصدر الاخبارية، بأن المستوطنين شرعوا ببناء بؤرة استيطانية جديدة في أراضي بلدة قريوت، جنوب نابلس.

وأوضح “القريوتي”، أنه “تم تجريف الأراضي في المنطقة، ونصب كرفانات. وحاليًا يتواجد المستوطنون في المنطقة ويعملون على حفر الأراضي وملاحقة المواطنين ومنعهم من التواجد وتهديدهم بالسلاح”.

يُذكر أن تقارير إسرائيلية كشفت مؤخرًا أن نسبة النمو السكاني في مستوطنات الضفة ارتفعت السنة الماضية بشكل غير مسبوق في تاريخ الاستيطان.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

وخلافاً للسنة قبل الماضية التي شهدت فيها نسبة النمو السكاني في صفوف المستوطنين تراجعًا، فقد ارتفعت النسبة العام الماضي بمعدل 3.3% مقابل 2.6% العام 2020.

ويعد الاستيطان بموجب القانون الدولي إجراءً غير شرعي. وتؤكد قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة تُمثل “جريمة حرب”.

ويُطالب حقوقيون فلسطينيون ومتضامنون، الامم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الإنسان ووقف التغول الاستيطاني بمُدن الضفة الغربية المحتلة، الذي بات يُؤرق حياة المواطنين ويحد من حرية تنقلهم.

Exit mobile version