مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين شمال رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، في ساعة متقدمة من ليلة الثلاثاء، مركبات المواطنين شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بمهاجمة مستوطنين، مركبات المواطنين بالحجارة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأشارت المصادر، إلى أن عشرات المستوطنين احتشدوا قُرب حاجز مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وأكدت المصادر ذاتها، مهاجمة المركبات أدى إلى تضرر عدد منها، كما هاجم المستوطنون المتطرفون منزل عائلة الهريني بالحجارة وحطموا زجاج النوافذ وبعض ممتلكات البيت.

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا، والتنكر الإسرائيلي الرسمي لحق شعبنا, واعتدائه على المواطنين المتواجدين في مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وحذّرت “الخارجية الفلسطينية” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، من تداعيات ونتائج تلك الاعتداءات على الأوضاع برمتها.

ودعت “الخارجية” لجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان إلى مواصلة عملها في متابعة ومساءلة الاحتلال وقادته عن جرائمهم وانتهاكاتهم وخروقاتهم الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأعربت “الوزارة” عن ادانتها بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإرهابية بحق البلدات والقرى الفلسطينية المُرتكبة تحت حماية جنود الاحتلال ومشاركتهم، حيث هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على طريق جنين- نابلس، وأعاقوا حركة المركبات ومنعوها من السير على الطريق، كما اقتحموا الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة ومنعت دخول المواطنين إليها الأسبوع الماضي.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكاتها وجرائمها.

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة المتطرف نفتالي بينيت وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات العنصرية.

وأكدت أنها تتابع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والجهات الدولية المختصة، وكانت حاضرة بقوة على جدول أعمال جلسة مجلس حقوق الإنسان خلال كلمة دولة فلسطين المهمة التي ألقاها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.