عقب عملية بئر السبع.. بينت يتعهد بتشديد “القبضة الأمنية”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
عقّب رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بينت، مساء الثلاثاء، على عملية بئر السبع التي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، واصفاً إياها بـ”المروعة”.
وتعهد بينت في تغريدة على “تويتر”، بتشديد ما أسماه “القبضة الأمنية”، بعد عملية بئر السبع، مضيفاً: “أنه أجرى تقييماً للأوضاع ومشاورات مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف ومفوض الشرطة كوبي شبتاي عقب العملية”، مقدماً التعازي لعوائل القتلى.
وذكر أن “الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وستتعامل مع مرتكبي العمليات الإرهابية بيد قاسية، وستلاحق الأشخاص الذين ساعدوهم أيضاً وتلقي القبض عليهم”، حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أعلنت اليوم الثلاثاء، مقتل 4 مستوطنين إصابة آخرين، جراء عملية دهس وطعن (مزدوجة) على طريق الخليل في بئر السبع بالداخل المحتل.
وذكرت القناة (13) العبرية، أن شرطة الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية وأصابته بجراح خطيرة، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية أخرى لاحقاً استشهاده.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذ العملية هو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل عام 1948.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن إحدى القتلى مستوطنة تبلغ (40 عاماً)، وأخرى تبلغ (65 عاماً).
وأضافت أن جهاز “الشاباك” يشارك في التحقيقات حول عملية الطعن والدهس في بئر السبع.
أما القناة (12) العبرية فقالت إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت يجري مشاورات أمنية في أعقاب العملية التي أسفر عنها 4 قتلى.
اقرأ/ي أيضاً: ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال.. الفصائل تبارك عملية الطعن في القدس